معركة أولي البأس

عين على العدو

صور الأسرى الصهاينة دعاية إعلاميّة كاذبة.. "إسرائيل" تنشر كذبًا
31/10/2023

صور الأسرى الصهاينة دعاية إعلاميّة كاذبة.. "إسرائيل" تنشر كذبًا

قوبلت الحملة الدعائية التي تحاول سلطات الاحتلال الصهيوني الترويج لها، عبر العالم، عن الجنود والمستوطنين الصهاينة الذين أسرتهم "كتائب القسام"، خلال عملية "طوفان الأقصى"، برفض شعبي حيثما وجدت، حيث مزّقت صور هؤلاء الأسرى في الشوارع، فالكذبة الصهيونية باتت مكشوفة.. 

في هذا السياق، نشرت صحيفة "معاريف" الصهيونية تقريرًا تحت عنوان: "صداع الحملة الدعائية الإسرائيلية: يمزقون صور المختطفين بحجة أن "إسرائيل تنشر دعاية كاذبة"، مشيرة بذلك إلى فشل الحملات الدعائية الصهيونية ما تسبّب بصداع للمسؤولين الصهاينة في كيان الاحتلال.
 
وكتبت الصحيفة على موقعها تقول: "هذا الصباح فقط، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "حماس" تحتجز 240 "رهينة" (أسيرًا) إسرائيلية، وكل محاولة للدعاية الإسرائيلية لنشر ذلك في جميع أنحاء العالم تقابل برد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يمزقون الإعلانات للمختطفين". 

وأضافت: "في الأيام الأخيرة، جرى تداول العديد من مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن رؤية سكان العديد من الدول - ومن بينهم لاجئون من أصل مسلم، ولكن ليس هؤلاء فقط – يمزقون الملصقات التي تُظهر صور الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" منذ الهجوم المفاجئ الذي قامت به المنظمة صباح يوم السبت 7 تشرين الأول".

وأشارت الصحيفة إلى التعرض للافتات والصور التي نشرتها سلطات الاحتلال ومؤيدوها، في العديد من دول العالم للأسرى الصهاينة، في محاولة لكسب تعاطف عالمي مع الاحتلال وإبعاد الأنظار عما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أوقعت أكثر من 8400 شهيد فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت الصحيفة إن "ناشطين مؤيدين للفلسطينيين شوهدوا وهم يمزقون اللافتات ويرمونها في صناديق القمامة بثقة وجرأة كبيرتين، بينما جرى توثيق بعض هذه الوقائع، فطرح عليهم سؤال عن سبب قيامهم بذلك، فقالوا "هذه دعاية تستخدم لتبرير الحرب الحالية"".

وقالت امرأة أخرى وفقًا للصحيفة: "ما لا أفهمه هو لماذا لا يضيفون ملصقات تظهر معاناة الناس في غزة لتوضيح رأيهم"، وأضافت: "شخص آخر ضُبط يمزق صور مخطوفين (أسرى)، وقال للمصور: "ماذا عن الناس في غزة؟ هل هم لا يعانون؟".

إقرأ المزيد في: عين على العدو