عين على العدو
محلّل صهيوني: تصريحات ابن سلمان عن التطبيع مُهمّة جدًا
وصف محلّل الشؤون السياسية، في موقع "والاه" باراك رابيد، تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لشبكة "فوكس نيوز" بـ"المُهمّة جدًا"، إذ رأى أنّها حملت رسالتيْن، واحدة حول التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني، والأخرى وجوب حلّ "الموضوع الفلسطيني" كونه جزءًا من التطبيع.
وقال رابيد، في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الصهيونية العامة: "هاتان الرسالتان؛ حتى لو لم تكونا متناقضتين تمامًا، إلا أنّهما بلا شك إشكاليتان. نحن في العام 2023، في "إسرائيل" هناك حكومة فيها جهات يمينية متطرفة، وهي التي تملك الرأي. لذلك؛ أنا أشكّ قليلًا في قدرة مثل هذه الحكومة على تمرير حتى أصغر الخطوات التي من شأنها تسهيل الحياة على الفلسطينيين، خاصة في ضوء حقيقة أنّ وزراء اليمين المتطرف يريدون إثقال الحياة على الفلسطينيين وليس التخفيف عليهم، ولذلك هذا الأمر من الصعب تصديقه".
وتعليقًا على الادّعاء بأنّ رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو خرج بشعور ممتاز من الاجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن، قال رابيد ساخرًا: "أنا أوافق على ذلك من دون شك.. أنا أعتقد بأنّه خرج بشعور جيد لعدة أسباب: لم تكن هناك كارثة في اللقاء، وهذا بالفعل إنجاز، ولم يوبخّه بايدن أمام الكاميرات، ولم يكن هناك خلاف مجنون". وأضاف: "في نهاية هذا اللقاء، تلقّى نتنياهو دعوة لاجتماع آخر، هذه المرة في البيت الأبيض، وقبل نهاية العام. ولكن هل سيحصل حقًا هذا الاجتماع؟ أنا لا أعلم. ويجب أن نذكر، قول نتنياهو إنّه تلقى دعوة من بايدن بعد محادثتهما في منتصف تموز الماضي، وقال "لقد تلقيت دعوة إلى البيت الأبيض"، وفي النهاية كان اللقاء في نيويورك. أنا اعتقد بأنّ هناك أمرًا أساسيًا يجب أن يحدث وهو حلّ ما لمسألة الانقلاب القضائي، لأنّ هذا بالتأكيد سيسهّل إجراء الاجتماع قبل نهاية هذا العام في البيت الأبيض".
وتابع رابيد: "الآن، أحد الأمور المهمة جدًا التي سمعتُها بالأمس، هي عندما أجرى مسؤول كبير في حاشية رئيس الحكومة حديثًا مع الصحفيين، فقد قال إنّ نتنياهو لا ينوي إجراء تغييرات في تشكيل الحكومة، حتى في حال تحقيق اتفاق مع السعودية، والذي يستوجب خطوات مقابل الفلسطينيين".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024