معركة أولي البأس

عين على العدو

مشاركة لأوّل وفد تجاري إسرائيلي في السعودية: حظينا بحفاوة كبيرة
11/09/2023

مشاركة لأوّل وفد تجاري إسرائيلي في السعودية: حظينا بحفاوة كبيرة

عبّرت الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط ودول الخليج، والمشاركة في أول وفد تجاري "إسرائيلي" في السعودية، نيريت أوفير عن رضاها الكبير من الزيارة إلى السعودية، مشددةً على أنّ الوفد حظي بحفاوة واهتمام بالغين من السعوديين، خلال زيارة الوفد الذي ضمّ 12 رجل أعمال للمشاركة في مؤتمر تكنولوجي. 

وعن الوفد والاستقبال السعودي الذي حظي فيه، قالت في مقابلة خاصة لـ"i24NEWS" إنّ "الوفد ضمّ 12 رجل أعمال إسرائيلي وصلوا للمرة الأولى إلى السعودية، دخلوا بجوازات أجنبيّة لكنّهم دخلوا بصفة وفد رسمي، شارة كل شركة إسرائيلية وُضعت علنيًا في المؤتمر التكنولوجي، والجميع عرف من نحن، استعرضنا خمسة تقنيات تكنولوجية إسرائيلية جديدة، حظينا بحفاوة واهتمام دافئ جدًا من السعوديين".

وحول رأيها إن كان هناك احتمال بالإعلان عن تطبيع صهيوني- سعودي، أوضحت أنَّه: "يجب أن نشير أولاً أنه توجد علاقات بين البلدين منذ عقدين، هناك علاقات هادئة، مثل العلاقات التجارية، فهذه ليست المرة الولى التي يزور بها وفد تجاري إسرائيلي السعودية، زارتها وفود غير رسمية، إضافة إلى وفود رياضية، دخلت إلى السعودية في العام 2021، وكان لي الشرف مرافقة الوفد الإسرائيلي الرياضي الأول الذي شارك في رالي داكار وشرّع الباب بالنسبة إلى الرياضة. الجديد هنا الخطوات الحقيقيّة باتّجاه التطبيع، ولكن لا يمكننا الحديث الآن بأننا نقترب؛ لأنّ المسافة ما تزال بعيدة، ويجب أن نكون حذرين وهناك قضايا لم تحلّ، لكن يوجد تفاؤل حذر بأننا نقترب، فحين وُجدنا هناك وعلموا بأنّنا إسرائيليون شعرنا بالراحة".

وحول العقبات التي تواجه عملية التطبيع بين البلدين، قالت أوفير: "أنا أشعر بأنّ المستوى السياسي غير ناضج، على المستوى التجاري نحن ندرك التعاون التجاري وهو أمر قائم، الوفود الرياضية ووفود القطاع الخاص تتوافد إلى السعودية، لكن لا يوجد نضوج في المستوى السياسي، إذ لدينا عدم استقرار سياسي في إسرائيل، حقيقة وجود حكومة تتغير كلّ عام ونصف لا يسهم بالنضوج اتّجاه اتفاق "سلام" مع السعودية؛ لأنّ الطرف الأخر يريد أن يدرك مع من يبرم "السلام". هو لا يريد إبرام اتفاق مع رئيس حكومة لن يكون موجودًا بعد عام أو عام ونصف، هذا الأمر يجب أن تواجهه إسرائيل؛ بالاضافة إلى القضايا السياسية التي لا يوجد لها علاقة مع القطاع الخاص".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو