عين على العدو
قلق صهيوني من تصعيد عمليات المقاومة خلال الأعياد اليهودية: فترة حساسة جدًا
كشف المحلّل العسكري لـ"القناة 12" الصهيونية نير دفوري، عن مخاوف لدى الأجهزة الأمنية في كيان الاحتلال، من تصعيد لعلميات المقاومة الفلسطينية خلال فترة الأعياد اليهودية.
وأشار دفوري إلى أنّ الخشية لدى الأجهزة الأمنية، تأتي في أعقاب العمليات المكثفة التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وآخرها العملية القاتلة يوم الخميس الماضي عند حاجز "مكابيم"، لافتًا إلى أن عدد القتلى الصهاينة منذ بداية العام بلغ 36 قتيلًا.
وقال دفوري: "التحذيرات من العمليات تزداد، بعد حوالى أسبوعين ستحل مناسبة رأس السنة (اليهودية)، والتي ستبدأ معها فترة الأعياد اليهودية، وهي فترة حساسة جدًا".
واعتبر دفوري أن من بين الأسباب التي تزيد من القلق لدى الأجهزة الأمنية من تصعيد عمليات المقاومة، إعلان وزير من يسمى بـ"الأمن القومي" إيتمار بن غفير عن تقليص الزيارات للأسرى الأمنيين الذي أدى إلى عاصفة في المؤسسة السياسية في وقت مسبق".
وتابع: "إضافة لذلك، في الأسابيع القادمة ستبدأ فترة الأعياد، وخلالها سيصعد يهود وسياسيون إلى الحرم القدسي، وهذا ما يزيد التوتر أيضًا"، مشيرًا إلى أن قادة الأجهزة الأمنية يحذّرون من أن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى انفجار كبير.
وأضاف: "إضراب الأسرى الأمنيين هو احتمال إضافي للتصعيد... وفي الضفة الغربية يوجد 22 كتيبة تنفذ أعمال أمن جارية، وهذا ما يؤثر بشكل دراماتيكي على قدرات الوحدات الحربية في الجيش الإسرائيلي".