مؤسسة العدو الأمنية: التصريحات تؤجّج التوتر عند الحدود الشمالية 

 نقل موقع "هآرتس" العبري عن مصادر في المؤسسة الأمنيّة التابعة للكيان الصهيونيّ تقديرها بأنّ "تصريحات مسؤولين كبار في لبنان وفي كيان الاحتلال تُساهم في التوتر عند الحدود الشمالية". 

وفي تقديرات الوضع التي عُرضت في منتديات أمنية وسياسية مؤخرًا، أشارت مصادر صهيونيّة إلى أنّ "التصريحات العلنيّة لزعماء في لبنان، وفي قطاع غزة وفي إيران تخدم مصالح داخلية ولا تتلاءم بشكل دقيق مع الوضع على الأرض" وفق قولها.

وبحسب تقديرات استخباريّة عُرضت في هذه النقاشات، فإنّ أمين عام حزب الله سماحة السيّد حسن نصر الله، ليس معنيًا بالوصول إلى حرب مع كيان الاحتلال، على حدّ وصف إعلام العدو، "لكنه يُحاول مواجهته بمستوى أدنى، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التوتر".

وبحسب ما نقلت "هآرتس" عن تقديرات المصادر السياسية، فإنّ السيّد نصر الله "يُشخّص أن "إسرائيل" تواجه أزمة داخلية ويدرك أنّه بالإمكان تحديها بصورة موضعيّة، مثلما جرى لدى نصب الخيمتين، على بعد حوالى 30 مترًا عن الحدود. مع ذلك، فضّل عدم تعزيز قواته بشكل من شأنه أن يؤدي إلى حرب" على حد وصف التقديرات.

ولفت موقع "هآرتس" إلى أنّ "عاملًا إضافيًا على التوتر هو إقامة العائق عند حدود لبنان، حيث بدأت "إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة بأعمال بنى تحتية لإقامة العائق في مناطق حسّاسة، تقع ــ من ناحية حزب الله ــ في الأراضي اللبنانية، الأمر الذي دفع الحزب إلى القيام باستفزازات" بحسب تعبير الموقع.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو