عين على العدو
قلق صهيوني من وجود حزب الله في الجولان المحتل
أشار قائد ما تسمّى "فرقة "هبشان" التابعة لجيش العدو العميد عميت فيشر إلى أن الفرق المناوبة في الجولان السوري المحتل تعيش حالة قلق حقيقية، على الرغم من ان الإعتراف الأميركي بـ"السيادة الإسرائيلية" على المنطقة ساهم في إزالة كافة الشكوك حول إستمرار الوجود الإسرائيلي هناك"، على حد تعبيره.
وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم"، أعرب فيشر عن قلق جيش العدو من سيطرة الجيش السوري على جنوب سوريا، باعتباره ان كل الجهات "المعادية" لا تزال مصدر قلق مستمر"، وذكر أن "تقارير مختلفة أفادت مؤخراً ان إيران وحزب الله بدأوا نشاطات علنية وسرية في الجولان بهدف إقامة جبهة قتال إضافية ضد "إسرائيل"".
وقال فيشر إن "جيش الإحتلال يواجه تحديا هاما يتمثل بمنع تحوّل الجولان السوري إلى جبهة مشابهة لجنوب لبنان، خصوصا بعد ان اتخذ حزب الله قرارا بالبقاء في الجولان رغم انتهاء الحرب جنوب سوريا".
وادعى ان "حزب الله نفّذ مرحلتين تحضيريتين في الجولان السوري المحتل، تتمثل الأولى بجمع المعلومات عبر العشرات من المواقع التي تراقب "إسرائيل"، فيما تتمثل الثانية بإيجاد قدرة عملانية"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بإستعدادات العدو على الحدود، قال فيشر إن "الجواب معقد، لأنه مرتبط بالجانب الإستراتيجي"، وتساءل"هل ستنجح "إسرائيل"، بواسطة الروس أو الأميركيين أو مباشرة مع السوريين، بمنع نشاطات إيران وحزب الله في سوريا؟".
وأضاف: "إذا لم ننجح إستراتيجيا أو تكتيكيا على الأرض، وواصل حزب الله خطته، فإنه سيزيد عدد مراصده وعدد صواريخه المضادة للدروع، وفي المرحلة المقبلة سيحضر إلى الجولان قواعد قذائف صاروخية وقوات كوماندوس".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/11/2024
كاتس يعلّق تعيينات هليفي في الجبهة الجنوبية
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024