عين على العدو
لواء في احتياط جيش العدوّ: سلاحنا الجوي هدف استراتيجي خلال الحرب
قال اللّواء، في احتياط جيش العدوّ الإسرائيلي، إسحاق بريك: "إنّ سلاح الجوّ وضع "كلّ البيض"، خلال السنوات الأخيرة، في سلّة واحدة عبر شراء الطائرات، في حين جفّفوا الجيش البريّ، ولم يبنوا منظومات حيويّة إضافية؛ مثل سلاح الصواريخ ومنظومة الليزر".
جاء كلامه هذا في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيليّة، وأضاف اللواء بريك، وهو المسؤول السابق عن تلقي شكاوى الجنود، قائلاً: "يوجد في سلاح الجوّ طيارون "ممتازون" وطائرات جديدة، لكنّهم لم يجهّزوا قواعدهم للإقلاع في المعركة المقبلة"، ورأى أنّ: "سلاح الجوّ سيتحوّل إلى هدف استراتيجي للعدو"، بحسب وصفه.
وأكّد أن "3500 صاروخ سيسقطون على الأراضي المحتلّة كلّ يوم، بالإضافة إلى آلاف الطائرات من دون طيار، حيث إنّ سلاح الجوّ الإسرائيلي هو الهدف الرئيسي، فيما ستسقط الصواريخ الثقيلة والدقيقة على المدارج أو بالقرب منها وستشلّها". وتابع: "من أجل ذلك؛ أُقيم قبل 12 سنة كتائب احتياط لإزالة الشظايا وإطفاء الحرائق على المدارج"، موضحًا أنّ: "هذه الكتائب انهارت؛ لأنّ رؤوس قادة سلاح الجوّ في السماء وأقدامهم ليست على الأرض".
ورأى بريك أنّ:" حرب الأيام الستة كانت انتصارًا مدهشًا، لكن لم يستخرج منها الجيش العبر"، وأضاف: "في "يوم الغفران" (حرب تشرين الأول/أكتوبر) تلقّى سلاح الجوّ ضربة قاضية، ومنذ ذلك الحين لم يستيقظ"، مضيفًا: "اجتمعت مع قائد سلاح الجوّ قبل عدة أشهر، وقال لي "ستكون الأمور على ما يرام"، وعندما اجتمعت مع رؤساء الأركان ومع وزير الدفاع (الحرب) يوآف غالانت لم يكن لديهم أجوبة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024