عين على العدو
بعد تجاهله الطويل..نتنياهو يرفض التهجم على قادة الجيش!
كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت أصدرا مساء أمس الثلاثاء بيانًا مشتركًا على ضوء الهجمات من داخل الائتلاف الحكومي ـ الذي ينتميان إليه ـ ضد المسؤولين في المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وذكر البيان المشترك أن "نتنياهو وغالانت يعملان بتعاون وثيق ويقدمان الدعم الكامل لرئيس هيئة الأركان ولضباط الجيش الإسرائيلي لضمان أمن "الدولة" (الكيان) ومستوطنيها، ويرفضان أي هجوم ضد مسؤولي المؤسسة الأمنية والعسكرية، ويدعمان قادة الجيش وجنوده الذين يعملون ليلاً ونهارًا من أجل أمن إسرائيل".
وفي السياق، قال عضو حزب "الليكود" اليميني الوزير دافيد إمسالم في مقابلة مع إذاعة الجيش "الاسرائيلي": "إنه "يوجد تمرد داخل الجيش الإسرائيلي" وإنه "في كل جيش عادي يهتمون بالمتمردين مثلما يجب أن يكون عليه الاهتمام بالمتمردين"، مضيفًا أن أهارون باراك (رئيس المحكمة العليا الأسبق)، إيهود باراك (رئيس حكومة سابق) ودان حالوتس (رئيس أركان سابق) ـ وهم أحد قادة الاحتجاج على الانقلاب القانوني ـ يجب أن يقبعوا في السجن بسبب التخريب والتمرد حتى نهاية أيامهم".
وقال إمسالم: "إنه لا توجد دولة ديموقراطية فيها تمرد داخل الجيش، تتصرف عمليًا، كما يحدث مع الجيش اليوم. سيكون لذلك تأثيرات مستقبلية على الدولة. بدون أدنى شك. هذا الأمر سيدخل الى صفحات التاريخ تحت أسماء رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو". حسب تعبيره.
وأضاف الوزير مهاجمًا: "فلنفترض بأن 100% من الطيارين لا يريدون الطيران، (السيد) نصر الله سيقوم بحساباته- ويبدأ إطلاق الصواريخ فوق تل أبيب. هذه مهمة رئيس الأركان وقائد سلاح الجو الاهتمام بهذا الأمر".
وردًا على هذه التصريحات، أصدر رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ بيانًا قال فيه: "أدين بشدة كافة التهجمات على الجيش الإسرائيلي وقادته خلال الأيام الأخيرة. هذه تصريحات تمس بمتانة الجيش، يوجد لدينا جيش قوي وقائد هيئة أركان ممتاز. جنودنا النظاميون وفي الاحتياط يخاطرون بأرواحهم ليلًا نهارًا. جميعنا مدينون لهم بالشكر والحب الكبير على نشاطهم لحماية أمن البلاد، اهدأوا".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024