ابناؤك الاشداء

عين على العدو

خطّة جديدة لنتنياهو: حلف أمني مع الولايات المتحدة والسعودية
10/08/2023

خطّة جديدة لنتنياهو: حلف أمني مع الولايات المتحدة والسعودية

نقل محلّل الشؤون السياسية في موقع "والا" باراك رابيد عن أربعة مسؤولين أميركيين وصهاينة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لتحقيق حلف دفاعي بين كيان العدو والولايات المتحدة كجزء من صفقة مع السعودية‎ تركّز على مواجهة إيران، وفق تعبيرهم.

وأشار رابيد الى أن اتفاق "الحلف الدفاعي" - الذي يستوجب مصادقة الكونغرس - سيمنح "إسرائيل" ضمانات أمنية أميركية قوية جدًا، بموازاة تحول إيران إلى دولة نووية وتطور قدرتها على اطلاق السلاح النووي في وقت قصير.

كذلك نقل رابيد عن المسؤولين الصهاينة والأمريكيين قولهم إنه خلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن في منتصف تموز، ذكر نتنياهو بإيجاز أن لديه فكرة لاتفاق أمني إسرائيلي أميركي، مضيفًا أنه معنيّ بإرسال شخص مقرب منه - وهو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر - إلى واشنطن لتقديم الفكرة بتفاصيلها إلى مسؤولي البيت الأبيض.

ولفت رابيد إلى أن تفاصيل الفكرة التي يحاول نتنياهو وديرمر الترويج لها ليست واضحة، لكن مسؤولًا صهيونيًا كبيرًا كشف أنها ستركز على "التهديد الإيراني" والسيناريو المستقبلي المحتمل الذي تنطلق فيه طهران نحو أسلحة نووية أو تحصل عليها، وفق زعمهم.

ووفق رابيد، قال مسؤول صهيوني رفيع إن "ديرمر هو القوة الدافعة وراء الترويج لهذه المبادرة، وهو بدأ في دفعها بعد فترة وجيزة من عودة نتنياهو إلى مكتب رئيس الوزراء قبل حوالي سبعة أشهر"، مضيفًا: "نتنياهو وديرمر طرحا هذه الفكرة قبل بضعة أشهر وذُكرت بإيجاز في محادثات مع مسؤولين كبار في إدارة بايدن في الأسابيع الأخيرة".

وشدد على أن نتنياهو يرى باتفاق "حلف دفاعي" بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" خطوة يمكن الترويج لها كجزء من الصفقة الكبيرة التي تدفع بها الولايات المتحدة مع السعودية، في حين تأمل إدارة بايدن أيضًا في الحصول على اتفاق تطبيع بين السعودية و"إسرائيل" كجزء من هذه الصفقة.

وتابع: "كجزء من المفاوضات بشأن هذه الصفقة الشاملة، تناقش الولايات المتحدة مع السعودية اتفاق "حلف دفاعي" قد يوفّر للمملكة ضمانات أمنية أميركية وسيضمن أيضًا الموافقة على صفقات أسلحة كبرى"، وأردف "أراد السعوديون "حلفًا دفاعيًا" يتضمن التزامًا أمريكيًا مشابهًا لما ورد في حلف "الناتو"، والذي بموجبه يُعتبر أي هجوم على السعودية هجومًا على الولايات المتحدة".

وأضاف: "لم تستجب إدارة بايدن لهذا المطلب السعودي، لكنها وافقت على مناقشة تقديم المزيد من الضمانات الأمنية المحدودة، وما تزال كتلك الضمانات التي من شأنها تحسين العلاقات الأمنية بشكل كبير بين الولايات المتحدة والسعودية".

وختم: "نتنياهو وديرمر يريدان الحصول على اتفاق مماثل من الولايات المتحدة ويعتقدان بأن السياق الواسع لصفقة شاملة بين الولايات المتحدة والسعودية سيساعد في الحصول على موافقة أميركية على "حلف دفاعي" في ظل الشروط التي تريدها ""تل أبيب".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل