خشية اسرائيلية من التصعيد شمالًا

قال محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" طل لف رام إنه على الرغم من التهديد الواضح الذي أطلقه أول من أمس وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت ضد حزب الله، فإن التقدير السائد في المؤسسة الأمنية هو أن "إسرائيل" والحزب ليسا مقبليْن على حرب. 

ولفت إلى أن المؤسسة الأمنية تعتبر أن عناصر حزب الله مُصمّمون على مواصلة ما وصفتها بـ "الاستفزازات" على السياج بالموازاة مع بناء العائق على طول الحدود"، وفق قولها، مضيفةً: "كلما إستمر بناء العائق في الأشهر القادمة قد تصبح "الإستفزازات" على السياج أعنف، وهذا ما قد يؤدي إلى حصول حادثة خطيرة ومنها إنزلاق سريع للتصعيد"، حسب ادعائها.

وتابع "مقارنة مع مواجهات محدودة ومتوترة في السنوات الأخيرة في قطاع غزة، فإن كل ما يتعلق بالحدود الشمالية مختلف، اذ فرص كبح إندلاع حادثة خطيرة تؤدي بشكل فوري إلى تصعيد في لبنان قبل أن يتحوّل إلى حرب حقيقية أقل بكثير".

ونقل طل لف رام عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن "هناك مصلحة لـ "إسرائيل" في كبح نوايا من هذا النوع لحزب الله قبل أن تتطور الأمور على الأرض"، وفق تعبيرها.

وقال إن المعنيين في المؤسسة الأمنية يشددون على أن "أعمال حزب الله على السياج لن تغيّر من وتيرة بناء العائق في الأشهر المقبلة أيضًا".

إقرأ المزيد في: عين على العدو