جيش الاحتلال يواجه تحديّات تهدّد تماسكه 

قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد "دانيال هاجاري: "إنّ الجيش "الإسرائيلي" يعمل، طوال الوقت في الشّرق الأوسط كلّه، ويركّز مساعيه لمنع إيران وحزب الله من التمركز في سورية ومنعهما من نقل وسائل قتاليّة نوعيّة مخصّصة لمهاجمة "إسرائيل"". جاء كلامه هذا في مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية"؛ تطرّق فيها إلى الأحداث الأخيرة، ومن بينها الخلافات الاجتماعيّة حول الإصلاحات القضائيّة التي دخلت إلى صفوف الجيش، والهجوم "المنسوب" لسلاح الجو الإسرائيلي على سورية، أمس الأحد.

وأضاف "هاجاري": "لدينا تسلسل عمليات في الأيام الأخيرة، في الضّفة الغربيّة، وأيضًا الليلة الماضية عندما اعتقلنا فلسطينيين من جنين داخل المدينة، وعملنا سويّة مع "الشاباك" و"وحدة مكافحة الإرهاب" لإحباط مجموعة انطلقت من مخيم اللاجئين في جنين، وكانت في طريقها لتنفيذ عملية في منطقة "مبئوت داتون""، وفق تعبيره.

أمّا بخصوص الانقسام حول الإصلاحات والفيلم الذي ينتقد احتجاج جنود الاحتياط، والذي نُشر عبر الوزراء على شبكات التواصل الاجتماعي، قال "هاجاري": "لديّ عدد غير قليل من المحادثات مع ضبّاط القوة الجويّة الذين يعملون في الشرق الأوسط للقيام بأشياء تتجاوز الخيال، إذ يشعر هؤلاء الأشخاص بالأذى، وفي كلّ عملية لسلاح الجو هناك جنود احتياط بنسبة تصل لـ 50٪، ونحن نبذل المساعي للحفاظ على تماسك الجيش وكفاءته، وهذا تحدٍ كبير في هذه الأيام، فالهدف هو عدم إدخال الخلافات إلى صفوف الجيش"؛ وهذا بحسب قوله.

انهى "هاجاري" المقابلة بقوله: "سيلحق ضرر كبير بفرض أساسي؛ حيث إنّ الأشخاص لن يمتثلوا لاحقًا..الجيش هو وجه المجتمع، وعندما لا يكون هناك إجماع في المجتمع؛ فإنّه يدخل إلى داخل الجيش. وطريقتنا في التعامل مع هذا هي التحدّث مع كلّ تشكيل على حدة، ومع كلّ شخص على حدة للحفاظ على كفاءة سلاح الجو للحرب، والحفاظ على التماسك داخل الجيش".

إقرأ المزيد في: عين على العدو