عين على العدو
"معاريف": الفجوة تتسع بين الأحزاب والقوائم الإسرائيليّة
يومًا بعد يوم تزداد الفجوة اتساعًا بين معسكر ما يُسمّى بـ"الدولة" بقيادة "بيني غاتس" وبين حزب "الليكود" في كيان العدو. إذ أظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، اليوم الجمعة، أنّ الفريق الأوّل حصل على 30 مقعدًا، والثاني (الليكود) على 27 مقعدًا، فيما وقع الإئتلاف الحكومي الحالي بخسارة كبيرة ليحصل على 53 مقعدًا، مقابل 67 لأحزاب المعارضة والأحزاب العربيّة.
ووفقًا للاستطلاع، حصل حزب "الليكود" على 27 مقعدًا، وقائمة "الصهيونيّة الدينيّة" على خمسة مقاعد، كما حصل حزب "شاس" المتشدد على تسعة مقاعد، وقائمة "يهدوت هتوراه" المتشددة أيضًا، حصلت على سبعة مقاعد و"عوتسماة يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي) على خمسة مقاعد.
كما أظهر الاستطلاع حصول "المعسكر الوطني" على 30 مقعدًا، فيما حصل "ييش عتيد" على 16 مقعدًا، و"إسرائيل بيتنا" على خمسة مقاعد، وستة مقاعد لـ"القائمة الموحدة". في حين حصل "ميرتس" على خمسة مقاعد مثلها للجبهة الديمقراطيّة والعربيّة للتغيير، فيما فشل حزبا "العمل" و"التجمع" في تجاوز نسبة الحسم.
ورأى غالبية المشاركين في الاستطلاع، وكانت نسبتهم 36%، ضرورة اعتماد "إصلاح قضائي" بالتوافق بين المعسكرين السّياسيين في دولة الكيان، فيما شدّد 15% على أهميّة تمرير "الإصلاح القضائي" للحكومة، بشكل أحادي الجانب.