عين على العدو
مخاوف صهيونية من تضرر كفاءة قاعدة سلاح الجو في الشمال
على خلفية الاحتجاجات ضد الانقلاب القضائي وفي ظل التوتر القائم عند الحدود الشمالية تتجه أنظار قيادة الأركان العامة في جيش الاحتلال نحو قاعدة سلاح الجو في "رمات ديفيد" في أقصى شمال الأراضي المحتلة، وذلك خشية من تضرر مرتقب (بعد حوالى شهرين) للكفاءة العملياتية للقاعدة بشكل يصعب على الجيش التعامل مع أي تصعيد محتمل عند الحدود الشمالية.
وتمتلك قاعدة "رمات ديفيد" قدرات "دفاعية" متنوعة إذ من المتوقع أن تقدم الرد الأولي في سيناريوهات تسلل طائرات بدون طيار من لبنان إلى الأراضي المحتلة بالإضافة إلى هجمات معركة بين الحروب في سورية وتقديم المساعدة للقوات البرية في حال التسلل وأمور أخرى، وفق ما قال إعلام العدو.
وقد زادت الحساسية حول الاستجابة العملياتية لقاعدة "رامات ديفيد" على خلفية بيان جنود الأطقم الجوية في الاحتياط ومشغلي طائرات بدون طيار المتعلق بوقف التطوع أو عدم الاستجابة للتدريبات ردًا على التشريع الأحادي الجانب.
وفي هذا السياق، ذكر موقع "والاه" العبري أن "القادة في سلاح الجو يطمئنون ويقولون في هذه المرحلة إن قاعدة "رمات ديفيد" رغم احتجاجات الطيارين الاحتياطيين هي على مستوى الكفاءة المرتفع المتوقع منها في كافة المجالات"، وأضاف: "حتى اليوم، يدَّعي سلاح الجو أن القاعدة تدار كـ "محمية طبيعية" على الرغم من النقاشات العامة الدائرة".
وبحسب الموقع "أكد القادة في سلاح الجو أن القاعدة تفي بالسقف العملياتي، ليس فقط لناحية النشاطات الأمنية الجارية والاستعدادات، بل أيضًا للحرب، وأوضحوا أنهم قلقون مما سيحصل بعد حوالى شهرين مع افتتاح الدورة الشتوية لـ"الكنيست" واستمرار التشريع لإضعاف النظام القضائي".