عين على العدو
احتجاجات مناهضة لقرار الكنيست القضائي تعُم الكيان
بعد مصادقة الكنيست الصهيوني على قرار تقليص "بند المعقولية" القضائي أمس الاثنين اندلعت احتجاجات مناهضة للقرار أمام الكنيست وفي كل أنحاء الكيان الصهيوني، حيث أغلق المحتجون شوارع مركزية في القدس المحتلة و"تل أبيب"، في حين جرت احتجاجات إضافية في مدينة حيفا وبئر السبع.
ووفق وسائل إعلام العدو، تخلّل المظاهرات ــ التي شارك فيها عشرات الآلاف من المستوطنين ــ اشتباكات بين متظاهرين ورجال شرطة العدو أدّت في نهاية الأمر الى اعتقال 20 متظاهرًا، في حين وقع حادث دهس للمتظاهرين نفّذه سائق مركبة في مدينة كفار سابا وسط الأراضي المحتلة أدى الى إصابة ثلاثة منهم، كما أطلق أحد الحراس النار في الهواء أمام المتظاهرين عند مدخل أحد البلدات.
في غضون ذلك، قال قادة الاحتجاج في بيان: "دولة "إسرائيل" تمر في أسوأ فترة منذ إقامتها، حكومة الخراب أعلنت عن حرب ضد مواطنيها، ضد الديمقراطية وضد وثيقة الاستقلال. سنواصل نضالًا عنيدًا سيزداد شدة وفي نهاية الأمر ستعود "إسرائيل" دولة ديمقراطية - سنقاتل حتى النهاية"، حسب تعبيرهم.
من جانبه، علّق رئيس المعسكر الوطني بيني غانتس عبر حسابه في "تويتر" على الاحتجاجات والمواجهات التي وقعت وقال: "عشية 9 آب، إطلاق نار في الهواء ودهس متظاهرين، أطالب كافة الأطراف، كل مواطني "إسرائيل"- كلنا إخوة، يجب ألا نلجأ إلى العنف، واصلوا التعبير عن رأيكم، الاحتجاج، التظاهر- لكن لا تتجاوزوا الخطوط الحمراء. نحن إخوة!". حسب تعبيره.
وأضاف غانتس أنّ "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته قد فشلا وأمامنا خطر حقيقي، سنلغي التشريع عندما نصل إلى السلطة. أطالب جنودنا بعدم التوقف عن التطوع للاحتياط".
وأشار غانتس إلى أنّ "الانقسام يمس "إسرائيل" وأمنها وهذا هو خراب الهيكل الثالث، ولن نسمح به"، وشدّد على أنّ "زمرة من المتطرفين يقودون "إسرائيل" نحو الهاوية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024