معركة أولي البأس

عين على العدو

قيادات العدو: صورة الوضع الأمني مقلقة جدًا
24/07/2023

قيادات العدو: صورة الوضع الأمني مقلقة جدًا

لا تزال الأزمات الداخلية تفتك بالكيان الصهيوني وتلاحق جيش الاحتلال الذي بدأ ينهار على وقع ارتفاع الرافضين للخدمة التطوعية. 

وفي هذا السياق، اجتمع رئيس المعارضة الصهيوني يائير لابيد مساء أمس الأحد مع رئيس "الشاباك" رونن بار الذي وضعه "بصورة الوضع والتهديدات الأمنية في الساحات المختلفة"، حيث عُقد الاجتماع بين الاثنين بناء لطلب بار وبموافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. 

وفي نهاية الاجتماع، أشار لابيد إلى أنه "أعرب عن قلقه من المِنعة القومية في "إسرائيل""، وعبر حسابه على "تويتر" قال: "تحدثنا عن التهديدات الداخلية والخارجية، ولدينا مسؤولية مشتركة للحفاظ على أمننا وعن وحدة الشعب".

في المقابل، تحدث رئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس مع رئيس أركان العدو هرتسي هليفي، وبحسب بيان صادر عن غانتس فقد "عكس هليفي صورة الوضع في "الجيش الإسرائيلي" في أعقاب ارتفاع أعداد الرافضين للخدمة التطوعية العسكرية في الأيام الأخيرة". 

وجرى الحديث بين الجانبين بناء لطلب المؤسسة الأمنية، وبمصادقة من وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت.

وفي نهاية الحديث، قال غانتس: "إن صورة الوضع الأمني مقلقة جدًا وتستوجب الانتباه واتخاذ القرارات الأمنية الاستراتيجية في مختلف الساحات النشطة". 

ودعا غانتس نتنياهو لجمع الكابينت الأمني السياسي ومناقشة "تداعيات التشريع على الجيش قبل تمرير القانون".

وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أرسل هليفي رسالة إلى الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي كتب فيها أن هناك تصدعات خطيرة في تماسك الجيش بسبب احتجاج جنود الاحتياط على الانقلاب القضائي"، بحسب موقع "والا".

وأضاف: "اذا لم نكن جيشًا قويًا ومتماسكًا، واذا لم يخدم الأفضل في الجيش، لن نستطيع بعد الآن البقاء في المنطقة". 

وقال: "إنه لا يحق لأحد من الذين يخدمون القول إنه لم يعد يريد الخدمة ولا يحق لنا عدم الامتثال أو الرفض أو الأمر بالاستدعاء"، داعيًا جميع "عناصر الاحتياط في هذه الأيام المعقدة الفصل بين الاحتجاج المدني والخدمة الأمنية"، مؤكدًا أن "الدعوات لعدم الامتثال تلحق ضررًا في الجيش الإسرائيلي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو