معركة أولي البأس

عين على العدو

اضطراب في سلاح الجو بكيان العدو.. 161 ضابط احتياط يتوقفون عن الخدمة
19/07/2023

اضطراب في سلاح الجو بكيان العدو.. 161 ضابط احتياط يتوقفون عن الخدمة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن رسالة غير مسبوقة أُرسلت أمس الثلاثاء إلى قائد سلاح الجو في الكيان الصهيوني مفادها إعلان  161 مسؤولًا وضابطًا من الهيئة العملانية في سلاح الجو عن التوقف بشكل فوري عن خدمة الاحتياط. وبحسب كلام ضابط كبير في الاحتياط بسلاح الجو فإنَّه "يدور الحديث عن تضرُر كبير طال قدرة مقصورات السيطرة في السلاح، وكذلك في غرفة القيادة في سلاح الجو والتي تستند في جزء كبير منها على عناصر احتياط".

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "الرسالة استثنائية لسببين، أولًا لأنها المرة الأولى التي يُوقع عليها عدد كبير جدًا من ضباط احتياط، بعضهم رفيعي المستوى ويشغلون مناصب حساسة تمس بالكفاءة العملانية للسلاح. وثانيًا، خلافًا لرسائل وبيانات ومحادثات أخرى، هؤلاء الضباط لم يشترطوا في توقفهم عن الخدمة صدور قانون إلغاء قانون «سبب المعقولية» في القراءتين الثانية والثالثة، لكنهم أعلنوا عن توقف فوري للخدمة في الاحتياط".

وقالت الرسالة: "نحن الموقعون أدناه، 161 عضوًا في القلب العملياتي لمقر قيادة سلاح الجو نعلن عن التوقف الفوري لتطوعنا في خدمة الاحتياط. نحن مجموعة من جنود الاحتياط الذين كنا في طليعة التفكير، التخطيط والتحكم بالهدوء والعمليات القتالية للقوات الجوية لعقود من الزمن. نحن نخدم في هيئة أركان سلاح الجو وخارجها، ومن بيننا أعضاء الطاقم الجوي والمراقبين ومشغلي الطائرات بدون طيار وضباط استخبارات وغيرها من المناصب. في نهاية آذار/مارس 2023، تم تمرير قانون «تغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة» في القراءة الأولى في الكنيست. وأقر الكنيست يوم الثلاثاء (11 تموز/يوليو 2023) القراءة الأولى لقانون «إلغاء سبب المعقولية»".

وأنهوا رسالتهم بالقول: "إن الموافقة النهائية على هذه القوانين، وإدراجها في كتاب قوانين «إسرائيل»، هي عملية رسمية وقصيرة، لكنها ستغير بشكل كبير جوهر ووجه الدولة ، وتحولها من «دولة ديمقراطية إلى دولة  دكتاتورية»" وفق تعبيرهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على إعداد الرسالة قولهم: "إن قائد سلاح الجو تومر بار تلقى التبليغ أمس الثلاثاء"، لافتين إلى أنَّ "قسمًا من الموقعين على الرسالة ــ على الأقل ـ دعموها من خلال رسائل شخصية لقادتهم المباشرين".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو