عين على العدو
لقاء سري يجمع وزير خارجية العدو و"زعيم" دولة إسلامية في كينيا
التقى وزير خارجية العدو إيلي كوهين أمس الأحد في كينيا زعيم دولة إسلامية لا توجد لديها علاقات مع الكيان المحتل، وكان شرط عقد الاجتماع هو عدم نشر إسم الدولة، وفقًا لموقع "I24news".
وعُقد الاجتماع خلال زيارة رسمية لكوهين إلى العاصمة الكينية نيروبي بدعوة من الرئيس الكيني ويليام روتو ووزير الخارجية الكيني ألفريد نجانجا موتوا، على خلفية الاجتماع نصف السنوي لمنظمة الاتحاد الأفريقي. ومن بين أمور أخرى، التقى كوهين بموتوا وقادة أفارقة آخرين.
وعقد كوهين خلال الزيارة اجتماعات مع زعماء أفارقة لم يتم الكشف عن هويتهم بهدف توسيع دائرة التطبيع في القارة الأفريقية. وذكرت وزارة الخارجية أن "اتصالات التطبيع تجري مع عدة دول أفريقية منها النيجر ومالي وموريتانيا".
ومن بين أمور أخرى، ناقش كوهين وموتوا تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" وكينيا والقارة الأفريقية وتوسيع دائرة التطبيع مع الدول الأفريقية الأخرى.
وقال كوهين إن "الزيارة السياسية إلى نيروبي لها أهمية إقليمية واستراتيجية على خلفية محاولات إيران لتوسيع نفوذها في القارة"، وفق تعبيره، لافتًا إلى أن "موقع كينيا الإقليمي يجعلها شريكًا رئيسيًا لـ "إسرائيل" في منطقة شرق إفريقيا، وعضوية كينيا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسمح لها بالتأثير في المراقبة الدولية لما أسماه "الانتهاكات الإيرانية في البرنامج النووي""، بحسب زعمه.