عين على العدو
الصهاينة يعتمدون على التخمين: من أطلق الصواريخ؟
توقّع معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم" يوآف ليمور استمرار موجة العمليات الفلسطينية في الفترة القريبة في الضفة الغربية وداخل ما أسماه "الخط الأخضر".
وقال ليمور إن "المقلق أكثر هو حقيقة أن الجبهة الشمالية تستيقظ مرة أخرى، إذ أُطلق صاروخ مضاد للدروع من مزارع شبعا نحو قرية الغجر".
وأضاف: "لم يستطع الجيش تحديد المسؤول عن عملية الإطلاق هذه، حزب الله أمْ منظمة فلسطينية، وما إذا كانت مرتبطة أيضًا بحادث هذا الأسبوع في الضفة الغربية"، معتبرًا أن النتائج الضعيفة للإطلاق تقول إن الأمر لا يتعلق بحزب الله، مشددًا على أن للحزب تجربة كبيرة في إطلاق قاتل للصواريخ المضادة للدروع، ويبدو هذه المرة أن الجهة المسؤولة عن العملية هي من الهواة.
وأكد أن "هذا يجب أن يخفّف من قلق "إسرائيل""، موضحًا أن "حزب الله هو المسؤول عن المنطقة التي نُفذت منها عملية الاطلاق (ويحتفظ بها كأرض في النزاع)، وبالتالي فإن مسؤولية الإطلاق ملقاة عليه بالكامل"، بحسب زعمه.
وتابع "حادثة أخرى مشابهة في هذا الوقت القصير تشير إلى فقدان السيطرة على الأرض، أو على موافقة حزب الله بالغمز لـ "حماس" – مع أفضلية واضحة للاحتمال الثاني.. يمكن لـ "إسرائيل" بالطبع اللعب بـ "يبدو لي" بقدر ما تريد، (في إشارة الى أن الصهاينة يعتمدون على التخمين وليس التأكد) لكن اذا استمرت فعل ذلك ستجد نفسها تتعامل مع واقع في ظروف أقلّ مواتاة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024