عين على العدو
"إسرائيل هَيوم": ارتفاع استثنائي في عمليات المقاومة وفي عدد المصابين الصهاينة
أكّدت صحيفة "إسرائيل هَيوم" العبرية أنه "على الرغم من الهدوء النسبي في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة، فإن معطيات الأجهزة الأمنية من النصف الأول من عام 2023 تشير إلى ارتفاع استثنائي في عمليات المقاومة وفي عدد المصابين الصهاينة".
ولفتت الصحيفة في تقرير أعدته المحللة العسكرية ليلاخ شوفال إلى أن معطيات الأجهزة الأمنية سجلت منذ بداية العام الجاري 132 عملية مهمة في الضفة الغربية من بينها 111 عملية إطلاق نار، و13 عملية طعن، و6 عمليات دهس بالإضافة الى عمليتي زرع عبوة، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن مصرع 28 صهيونيًا.
وزعمت الصحيفة في تقريرها أن الأجهزة الأمنية وخاصة "الشاباك" (الأمن العام) تمكن من إحباط 362 عملية للمقاومة منذ بداية العام الحالي من بينها أكثر من 300 عملية إطلاق نار وحوالى 30 عملية زرع عبوة، وفق ادعاءاتها.
ومع ذلك أكد التقرير أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أنه في أي لحظة هناك تحذيرات "ساخنة" من عمليات للمقاومة، إذ إنه وفقًا للتقرير "معروف أن جزءًا من هذه العمليات ينجح في التنفيذ في الوقت الذي لا يكون لدى أحد إنذار مسبق".
ورأى التقرير أن ما وصفه بـ"المعطيات القاسية" تنضم إلى التوتر الأمني في الفترة الأخيرة بشكل أساسي في شمال مستوطنة شومرون الواقعة في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
واعتبر التقرير أنّ الوضع الأمني في الضفة الغربية "ربما يبرّر استخدام وسائل أمنية كبيرة، لكن الآن لا أحد في الجيش يتحدث عن احتلال كامل للمنطقة، إنما بالأساس عملية مركّزة (عدوان) في الوقت والمكان، والتي في إطارها يتم اعتقال مطلوبين وجمع سلاح" وفق زعمه.
وختم التقرير يقول: "ليس هناك حاجة لتكون خبيرًا أمنيًا لتدرك أنه إذا نُفذت خطوة كهذه، فإنها ستتركز في شمال شومرون، وخاصة في جنين أو في نابلس ومحيطهما، لأن هذه المناطق تحولت إلى جنة عدن للمسلحين و"المخربين" (المقاومين)".