عين على العدو
الكيان المهزوز.. مئات المتظاهرين يقطعون المداخل إلى مرفأ "حيفا"
على وقع الأزمات التي تلاحق الكيان الصهيوني داخليًا، قطع مئات المحتجين من جنود الاحتياط "إخوة السلاح" بقيادة المحتجين من جنود البحرية صباح اليوم الاثنين المدخل إلى مرفأ "حيفا".
ولم يتضح بعد كيف سيؤثر العدوان في جنين التي بدأه جيش الاحتلال الليلة الماضية على نشاطات المحتجين.
في المقابل، يتوقّع أن يتظاهر منظمو الاحتجاج بعد ظهر اليوم في مطار "بن غوريون" ضمن قيود وضعتها الشرطة – من بين جملة أمور - على عدد المشاركين ومكان التظاهرة.
صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قالت "إنّه وفقًا لمعطيات سلطة المطارات، فإنه يتوقع أن يمر اليوم في مطار "بن غوريون" حوالى ثلث عدد المسافرين اليومي ما يعني أن الاحتجاج قد يؤثر على حوالى 30 ألف مسافر".
وتشير رسالة بريد إلكتروني داخلية في إحدى مجموعات العمال في المطار إلى أن هناك خوفًا من أن تحاول المجموعة الاحتجاجية أيضًا التظاهر في المجال الجوي بالمطار بمساعدة المتظاهرين الذين سيصلون حاملين تذاكر سفر، وقد قامت الشرطة بالاستعداد لهذا الاحتمال.
وعلى خلفية الخوف من قطع الطريق أمام مطار "بن غوريون"، استعد ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وكبار رجال الشرطة بشكل أكبر للمظاهرة. وفي الاجتماع الذي جرى بين بن غفير وقائد الشرطة كوبي شبتاي و"كبار" رجالها ظهرت العديد من القضايا وطرحت طريقة التعامل مع الحوادث، وطلب بن غفير التحقق من الآثار القانونية في ما يتعلق بأولئك الذين يدعون إلى القيادة ببطء وهو في الواقع "قطع طريق" وما هي العقوبات المحتملة.
في الوقت نفسه، وصلت الى صحيفة "إسرائيل هيوم" المحادثة مع قيادة الشرطة عن الاستعدادات لتصعيد الاحتجاج، وخلال المحادثة قال قائد الشرطة كوبي شبتاي: "في هذه المرحلة يتوقع أن تكون الاحتجاجات في ذروة عالية، وسيكون هناك تصعيد في الصراع".