عين على العدو
كوهين: "قمة النقب" تأجلت بسبب توسيع البناء في المستوطنات بالضفة
تطرق وزير خارجية العدو إيلي كوهين الى قضية تأجيل "قمة النقب"، مؤكدًا أن القمة التي كانت مقررة في تموز/يوليو القادم تأجلت وأنّ سبب التأجيل هو قرار توسيع البناء في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال حديثه أمام صحافيين، قال كوهين إنّه "بحسب المخطط كان الاجتماع سيعقد بمشاركة دولتين حتى ثلاث دول لا توجد بينهم وبين "إسرائيل" علاقات دبلوماسية، نحن نؤمن أنّ في الاجتماع الذي سيعقد مستقبلًا ستشارك هذه الدول، وسيكون هذا من الخطوات نحو تطبيع العلاقات مع هذه الدول"، مشيرًا إلى أنَّ "الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا لدعم اجتماع الوزراء".
وبخصوص العلاقات مع المغرب قال: "إنها علاقات دافئة تشير اليها كمية الزيارات الأخيرة لوزراء إسرائيليين الى هناك والاتفاقيات التي وقعت بين البلدين".
وبخصوص احتمال إبرام اتفاق مع المملكة العربية السعودية أوضح أنَّ "إسرائيل" معنية بدفع "اتفاقية سلام" مع السعودية، مضيفًا "نحن متفائلون بخصوص إمكانية التوصل الى "اتفاقية سلام" من هذا القبيل، الحديث يدور عن اتفاق قابل للتحقيق، والذي سيتبعه اتفاقيات مع دول أخرى. النقاشات في هذا الموضوع تجري من خلال عدة قنوات أهمها من خلال الإدارة الأميركية.. بحسب تقديراتنا هناك فرصة سانحة حتى آذار/مارس 2024، لأنه بعد ذلك الجهاز السياسي الأميركي سيركز جهوده في الانتخابات الرئاسية".
وأضاف كوهين: "العملية نحو انضمام "إسرائيل" إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة تتقدم كما هو مخطط لها. نعقد اجتماعات حول هذا الأمر بانتظام من أجل مراقبة التقدم، ونستضيف وفودًا من الولايات المتحدة الأميركية في "إسرائيل" لمراقبة التقدم"، لافتًا إلى أنَّه "يجب أن يبدأ الجزء التجريبي من الاتفاقية في تموز/يوليو ونحن مقتنعون بأننا سنحقق الأهداف بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر".
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال توم نايدس في العملية، مضيفًا "على الرغم من أنه ينهي مهام منصبه خلال الأيام القريبة، لكنني طلبت منه أن يواصل دوره أيضًا بعد إنهاء مهامه كسفير".
كما علّق كوهين خلال المؤتمر الصحافي إلى تواجد حزب الله جنوبي الخط الحدودي، وقال إن ""إسرائيل" توجهت إلى الدول والمنظمات المختلفة بهدف دفع التوصل إلى حل للوضع".
وفي تعليقه على القرار الأميركي الذي كشف عن التعاون العلمي والتكنولوجي مع جهات خارج الخط الأخضر، لفت إلى أنَّه يعارض القرار ويعتقد أنَّه خاطئ.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024