معركة أولي البأس

عين على العدو

عملية "عيلي" البطولية تثير الانقسامات في الكيان
21/06/2023

عملية "عيلي" البطولية تثير الانقسامات في الكيان

أشارت مراسلة ومحلّلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هَيوم" العبرية ليلاخ شوفال إلى أنّ الضغوطات على حكومة العدو ازدادت في الآونة الأخيرة من أجل شن عملية عسكرية في شمال مستوطنة "شومرون" وتحديدًا بعد عملية إطلاق النار التي جرت في مستوطنة "عيلي" وأدت إلى مقتل 4 مستوطنين.

وأوضحت شوفال أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت "أجريا يوم أمس الثلاثاء سلسلة تقديرات وضع في أعقاب عملية "عيلي" لتعرضهم لضغوطات قوية من جهات يمينية من أجل الخروج بعملية عسكرية واسعة في شمال "شومرون"".

وذكّرت بأن "الصحيفة أشارت قبل عدة أسابيع إلى أن إجراء عملية عسكرية واسعة في شمال "شومرون" هي مسألة مطروحة على طاولة غالانت، لكن خلافات أثيرت في المؤسسة الأمنية لجهة حاجة ونجاعة عملية كهذه"، لافتة إلى أن "بعضًا من هذه الجهات الأمنية من بينهم جهاز الأمن العام "الشاباك" وبعض قياديي الجيش يؤيدون ذلك لأنّ عملية كهذه ستكون حتمية في نهاية المطاف، ومن الأفضل تنفيذها قبل أن تزداد أعداد المصابين "الإسرائيليين"".

ورأت شوفال أن "العملية القاسية التي قُتل فيها 4 مستوطنين تقرّب "إسرائيل" خطوة إضافية باتجاه عملية عسكرية في شمال "شومرون"".

شوفال قالت "إنّ التحقيق الأولي للعملية أظهر أن "مخربَين" اثنين وصلا إلى محطة الوقود المتاخمة لمستوطنة "عيلي" وأطلقا النار على مستوطنين كانوا يجلسون في مطعم، ونتيجة للإطلاق الأولي قُتل 3 مستوطنين، وبعد ذلك خرج المخربون من المطعم وقتلوا مستوطنًا آخر كان في محطة الوقود" على حد تعبيرها.

وأضافت أنّ "قوات كبيرة هرعت إلى المكان حيث نُصِبت حواجز كثيرة على الأرض وتم نقل الجرحى بمروحية إلى المستشفيات، فيما طُلب من سكان "عيلي" البقاء في منازلهم حتى اتضاح الموقف".

كما ذكرت أن "العملية المريعة حصلت بعد يوم على حادثة استهداف آلية عسكرية من نوع "بانتر" بعبوة ناسفة خلال خروج القوات "الإسرائيلية" من عملية اعتقال "مطلوبين" بالقرب من مخيم اللاجئين جنين"، لافتةإلى أنّ "المؤسسة الأمنية استعدت لانتقام محتمل من جانب الفلسطينيين، لكن على الرغم من الاستعدادات، نجح مخربان تابعان لـ"حماس" (مقاومان) من تنفيذ عملية قاتلة، على حد قولها.

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل