عين على العدو
"فضح" تفاصيل شخصية لعناصر شرطة الاحتلال..والعدو يتهم إيران
اتهم من يسمى وزير "الأمن القومي" الصهيوني إيتمار بن غفير معارضي "الانقلاب القضائي" بنشر تفاصيل شخصية لعناصر الشرطة "الإسرائيلية" والدعوة للمسّ بهم وقد بدأوا الأحد في الشرطة و"الشاباك" في التحقق مما إذا كانت جهات إيرانية وراء المنشورات وفتحوا تحقيقًا في الأمر.
وفي التفاصيل، يتم خلال عملية التحقق فحص من هي الجهات التي تقف وراء المنشورات وأساليب العمل؟، كذلك أيضًا يجري فحص ما إذا كان هذا النوع من العمل يشبه الحالات التي حدثت في السابق، وكذلك "الوصول لمن يقف وراء حملة التحريض ضد عناصر الشرطة".
وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، فإنّ "منشورات من هذا النوع ــ منهم من بين جملة أمور كأرقام هواتف شخصية لعناصر الشرطة ــ يتم التخطيط لها بعناية ويستغرق إصدارها وقتًا حتى تكون ذات مصداقية في نظر الجمهور"، ووفق القناة العبرية فإنّ "الهدف من وراء ذلك هو إثارة السجال الاجتماعي".
وأضافت "القناة 12": "الإيرانيون وجهات أخرى يحاولون خلق الفوضى في "إسرائيل" فهم يلاحظون أن هناك توترًا في المجتمع الإسرائيلي هذه الأيام، فهم يتابعون التفاصيل على الشبكات الاجتماعية ثم يتصرفون بهدف تعميق الشرخ الاجتماعي" وفق قولها.
وكتب بن غفير عبر حسابه على "تويتر" موجهًا إصبع الاتهام نحو معارضي التشريع القضائي بادعاء أنهم نشروا تفاصيل شخصية لعناصر الشرطة ودعوا إلى المس بهم، وأضاف : "يحاولون تهديد ضباط الشرطة ومنعهم من القيام بعملهم".
أما في شرطة الاحتلال فسارعوا إلى التوضيح أنَّ "هذه المنشورات مزوَّرة وتابعة على ما يبدو إلى حملة تابعة لدولة أجنبية، الهدف منها تعميق الشرخ وسط الجمهور الإسرائيلي (المستوطنين)".
وذكرت الشرطة في بيانها: "في سياق المنشورات التي انتشرت في الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضم آلاف التغريدات التي تكشف تفاصيل ضباط الشرطة وتدعو إلى اتخاذ إجراءات ضدهم، بحسب التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية فإن الشبهة تعززت بأنها من المحتمل جدًا أن تكون هذه الحملة من قبل دولة أجنبية هدفها إحداث احتكاك وسط الجمهور (المستوطنين)" على حد تعبير الشرطة.
وبعد نشر بيان توضيحي من قبل الشرطة بأن الأمر لا يتعلق بتهديدات من جانب معارضي الانقلاب القضائي، قال بن غفير: "تلقيت تقريرًا من الجهات الأمنية عن الاشتباه بأن التغريدات ضد عناصر الشرطة هي من قبل دولة أجنبية. آمل أن تكون هذه التغريدات ليست منا في الواقع (على الرغم من أن تورط دولة أجنبية أمر خطير للغاية) - سأستمر دائمًا في دعم الشرطة في مواجهة الهجمات ضدهم".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024