عين على العدو
مجددًا.. سرقة عشرات آلاف رصاصات m16 من قاعدة "تسئليم"
كشف المحلّل العسكري في موقع "والا" العبري، أمير بوحبوط، عن سرقة عشرات آلاف رصاصات m16 من ملجأ عسكري في قاعدة لجيش الإحتلال "الإسرائيلي" جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا في مركز التدريبات البرية "مالي" بالقرب من مستوطنة "تسئليم" حسب ما أكد المتحدث بإسم جيش العدو.
ولفت مصدر عسكري إلى أنّه وبحسب التقديرات سُرِقت أكثر من 30 ألف رصاصة عيار 5,56 ملم، مضيفًا أنه تم فتح تحقيق مشترك لشرطة الكيان الصهيوني والشرطة العسكرية.
وقال المصدر العسكري إنّ عددًا من المشبوهين دخلوا إلى القاعدة، ووصلوا إلى أحد الملاجئ التي تحتوي على ذخيرة من أنواع مختلفة، وسرقوا عشرات آلاف الرصاصات.
وأضاف المصدر أنه "سُجّل في الفترة الأخيرة إنخفاض بحجم عمليات الإقتحام في مركز التدريبات البرية الذي بعضه غير مسيّج والبعض الآخر يتضمن تدريبات في ميادين النار".
وأشار المصدر إلى أن ""الجيش الإسرائيلي" كثّف الحماية وحتى الآن لا يزالون يقتحمون ويسرقون".
وبحسب المصدر، ووفق التقديرات، "يدور الحديث عن عصابة تجار ذخيرة ووسائل قتالية تراقب القواعد بشكل منتظم وتبحث عن فرصة".
وأوضح أنّه "لسوء الحظ، أصبح "الجيش الإسرائيلي" بالنسبة لهم مركز سرقة دائم، الرصاصات تم بيعها في أرجاء الكيان".
وشدّد المصدر نفسه على أن انعدام الردع في النقب أدى إلى إزدياد محاولات سرقة الذخيرة والوسائل القتالية، قائلاً: "نحن نواجه تعقيدات ليس فقط في السرقة من الملاجئ، إنما أثناء التدريب أيضًا. المراقبون يواكبون التدريبات بالنيران الحية من خلال المخاطرة بحياتهم وينتظرون اللحظة المناسبة لسرقة ذخيرة أو وسائل قتال