عين على العدو
العدو يعترف: القدرات العسكرية لحزب الله غير مسبوقة
ذكر مراسل الشؤون العربية في موقع "القناة 12" أوهاد حيمو أن الهدوء على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة - الممتدة على مسافة 79 كلم من أراض ريفية جبلية وخضراء هادئة - مضلل.
واعتبر أن "التحدي الأمني الأكبر لـ "إسرائيل" يكمن تحت سطح الأرض، فكلا الطرفين يلعبان لعبة خفية هدفها إيذاء الطرف الثاني قدر الإمكان، من دون الذهاب إلى الحرب"، وفق زعمه.
ونقل عن رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت قوله إن "عددًا قليلًا من الدول في العالم لديها قدرة إطلاق أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرات غير مأهولة كالتي لدى حزب الله".
وأكد أنه بحسب التقديرات، فإن "حزب الله بمختلف أذرعه يقدر بحوالي 50 ألف عنصر، إضافة لذلك، يوجد حوالي 100 ألف عنصر يتم إستدعاءهم للمساعدة في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى الكميات الهائلة من الذخيرة، إلى جانب القدرة على إستخدامها"، وفق قوله.
كما نقل عن الباحث الرفيع في معهد "أبحاث الأمن القومي" عوفر شلح قوله - حول حجم القدرات العسكرية لحزب الله- إن ""إسرائيل" تعلم أنه في أي تصادم عسكري مع حزب الله، ما سيتلقاه الشمال المحتل حتى خط الخضيرة، هو أحجام نار غير مسبوقة ستحدث دمارًا غير مسبوق".
وقال حيمو إنه "تم اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية على الأراضي المحتلة في الأسابيع الأخيرة"، مؤكدًا أن "حزب الله أظهر إستعراض قوة غير مسبوق بالقرب من الحدود بنيران حية".
كما نقل عن المختص بالشؤون الأمنية رونن برغمان قوله إن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رسم خطّان أحمران، وهما شن هجوم على الأراضي اللبنانية أو اغتيال أحد عناصر من حزب الله، وكلاهما سيرد عليه بالنار". وأكد أن "حرب لبنان الثانية خلقت ردع، فـ "إسرائيل" لم تهاجم منشآت النووي الإيراني بسبب هذا الردع و"إسرائيل" تبذل ما بوسعها لعدم قتل أي عنصر من حزب الله".
ولفت إلى أنه في المناورة التي أجراها حزب الله الأسبوع الماضي ناور المقاتلون على التوغل إلى الأراضي المحتلة مع مئات المقاتلين لإحتلال الجليل.