قلق صهيوني من تقرير الوكالة الدولية بخصوص البرنامج النووي الإيراني

أعرب إعلام العدو صراحة عن قلق المسؤولين الصهاينة حيال التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول البرنامج النووي الإيراني، وأعلنت عبره إغلاق التحقيق بشأن المزاعم عن العثور على أثر يورانيوم بتخصيب عال في مريفان الإيرانية، مؤكدة أن تفسيرات إيران حول جزيئات اليورانيوم لا تتعارض مع التقييمات التي أجراها مفتشو هذه المنظمة الدولية.

وعلّق موقع "والاه" العبري في تقرير له اليوم (الخميس 1 حزيران 2023) بالقول: "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، أمس الأربعاء، في تقرير جديد وزعته على أعضاء أمناء المنظمة، أنها أغلقت التحقيق في المنشأة النووية المشتبه بها في إيران والتي كشف عنها رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه في أيلول 2019. 

ولفت موقع "والاه" إلى أن الأمر يتعلق بقرار مهم للوكالة الدولية الذي أعلنت فيه أنه "لم يعد لديها أسئلة مفتوحة حول هذا الموضوع". معتبرًا أن هذا القرار يشكل ضربة قاسية لـ"إسرائيل" التي قدمت المعلومات التي أدت بدورها إلى فتح هذا تحقيق. 

ولفت الموقع إلى أن المنشأة الإيرانية المقصودة والمعروفة باسم مريفان - بالقرب من مدينة آباد جنوب أصفهان - كانت، بحسب ادعاء "إسرائيل"، مرتبطة ببرنامج "أسلحة نووية".

بدورها علقت قناة "كان" التلفزيونية بالقول: إنه "في الوقت الذي تضغط فيه "إسرائيل" على العالم لممارسة ضغط إضافي على إيران، في طهران سجلوا انتصارًا مهمًا جدًا، فقد تم اغلاق ملف التحقيق بخصوص تخصيب اليورانيوم في المنشأة التي أشار وكشف عنها نتنياهو".

معلق الشؤون العربية في القناة، عميحاي شتاين قال: لقد "سمعنا "الإسرائيليين" يقولون في الفترة الأخيرة إن هذه هي اللحظة للضغط على إيران، لأنها بعيدة خطوة صغيرة عن القنبلة النووية، لكن وكالة الطاقة الذرية عمليًا قامت بخطوة معاكسة، فقد أغلقت عدة ملفات تحقيق ضد إيران بما فيهم الموقع الذي كشف عنه رئيس الحكومة (نتنياهو) قبل عدة سنوات".

وفي السياق علق محلل الشؤون العسكرية في القناة 12 الصهيونية بالقول: "إن كل هذا يأتي (تقرير الوكالة) وفي الخلفية نقطة مهمة جدًا من ناحية "إسرائيل"، هناك ما يكفي من القدرة بحوزة إيران للتقدم، وأيضًا في الخلفية الأميركيون يجرون محادثات مع الإيرانيين وهذا ما يقلق "إسرائيل" جدًا، ففي "إسرائيل" يخشون من أن تؤدي هذه المحادثات من ناحية إلى اتفاق مرحلي أو العودة إلى الاتفاق القديم و"إسرائيل" غير معنية به".

الاتفاق النووي الايرانيالوكالة الدولية للطاقة الذرية

إقرأ المزيد في: عين على العدو