عين على العدو
كيان الإحتلال يوقّع ثلاث اتفاقيات نقل لتعزيز الروابط مع المغرب
أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن وزيرة النقل ميري ريغيف، وقّعت أمس الاثنين ثلاث اتفاقيات نقل لتعزيز الروابط بين الكيان الصهيوني والمغرب أثناء زيارتها للدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وبحسب وسائل إعلام العدو فإن هذه الاتفاقيات ستسمح باستخدام رخص القيادة "الإسرائيلية" على الطرق في المغرب، وتشجع الشحن المباشر بين الجانبين، وتسهل التبادلات المتعلقة بسلامة الطرق والابتكار في مجال النقل.
ووقّعت ريغيف الاتفاقيات مع نظيرها المغربي محمد عبد الجليل. وكتبت الوزيرة في تغريدة إنها تعتزم زيارة قبر جدها الذي "كان محظوظًا بالعيش حياة طويلة في المغرب"، وإضاءة شمعة هناك.
ومنذ اتفاق 2020، تطورت علاقات المغرب مع الكيان الغاصب بسرعة، حيث قامت الرباط بشراء طائرات مسيّرة متقدمة ومعدات عسكرية أخرى بالإضافة إلى منتجات أمن سايبر.
موقع "تايمز أوف اسرائيل" قال إن التجارة الثنائية بين القدس والرباط نمت بنسبة الثلث في عام 2022، في حين زار حوالي 200 ألف صهيوني المغرب، وفقًا للأرقام الرسمية، وهناك حوالي 700 ألف صهيوني من أصول مغربية، حيث يحافظ العديد منهم على روابط قوية.
والتطبيع كان بمثابة هدية للباحثين "الإسرائيليين" الذين سعوا إلى إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الأكاديمية وإجراء البحوث في الجاليات اليهودية في المغرب.
وقالت ريغيف، خلال مقابلة لها على قناة i24NEWS، ردًا على سؤال حول موقف كيانها بشأن الصحراء، إن "إسرائيل" تتفهم أهمية هذه القضية بالنسبة للمغاربة، والعلاقات مع المغرب لها أهمية قصوى بالنسبة لنا وأنا على يقين من أن الحكومة ستتخذ موقفًا بشأن هذه القضية قريبًا جدًا".
وأعربت ريغيف عن شعورها الشخصي لوجودها في المغرب، مستحضرة جذور عائلتها: "أشعر أنني في بيتي هنا. زيارتي هي الأولى لوزير نقل إسرائيلي إلى المملكة. لذلك فهي مهمة جدًا بالنسبة لي على المستوى المهني، ولكن أيضًا شخصيًا لأن والدي ولد في العرائش (شمال المغرب) وجدي دُفن في الدار البيضاء".
وقالت إنها وقّعت سلسلة من الاتفاقيات مع نظيرها المغربي محمد عبد الجليل، من بينها الاعتراف المتبادل برخص القيادة، وتعزيز الاتفاقيات الثنائية بشأن القضايا البحرية، والروابط المباشرة بين موانئ الجانبين"، مشيرة إلى أن "سلسلة الاتفاقيات الثنائية الموقعة والمتعلقة بالمجالات البحرية والبرية والجوية ستجعل من الممكن تعزيز التعاون بين إسرائيل والمغرب".
وشددت ريغيف على أن "هذه الاتفاقيات تشمل تشكيل مجموعات عمل مشتركة لكل ما يتعلق بالنقل الذكي والسيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار، وجميع المجالات التي يمكن للمغرب أن يستفيد فيها من الخبرة الإسرائيلية".
وزعمت ريغيف أنها رأت في المغرب "رغبة كبيرة في التعاون مع إسرائيل"، وأفادت أن "اتفاقيات ابراهام ستسمح أيضًا للمغرب بأن يكون جسرًا بين كيان الإحتلال والدول الأفريقية في جميع مجالات التنمية الممكنة".
هذا ومن المتوقع أن يصل رئيس الكنيست أمير أوحانا، وهو أيضًا من أصل مغربي، إلى الرباط مطلع الشهر القادم حزيران/يونيو، بدعوة من رئيس البرلمان المغربي رشيد الطالبي العلمي.
وقال مصدر برلماني مغربي، إن "أوحانا سيزور الرباط الأسبوع القادم.. وزيارة أوحانا الأولى من نوعها للمغرب، بصفته رئيسًا للكنيست الإسرائيلي تأتي بدعوة رسمية من البرلمان المغربي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024