عين على العدو
رئيس أركان جيش الاحتلال: نستعد لقتال متزامن على عدة جبهات
قال رئيس أركان جيش العدو هرتسي هليفي أمس الثلاثاء خلال "يوم دراسي في قيادة المنطقة الشمالية" "إنهم يستعدون للقتال في عدة ساحات بالتوازي"، وفق ما نقل المراسل والمحلّل العسكري في موقع "والا" العبري أمير بوحبوط.
وشدّد هليفي على "أنّه على الرغم من "إنجازات" عملية "درع وسهم" في قطاع غزة في الأسبوع الأخير ضد "الجهاد الإسلامي"، فإنه لا يمكن بالضرورة تطبيق كل شيء أيضًا في القتال ضد حزب الله في لبنان"، وفق قوله.
وأضاف هليفي أنه "في الخطة متعددة السنوات للجيش الإسرائيلي هناك أهمية كبيرة لتعزيز الجهوزية والتدريبات تمهيدًا للقتال في عدة ساحات في الوقت نفسه"، وادعى أن "الأمور التي تُرى من تل أبيب بشأن التهديد من جنوب لبنان لا تُرى بالضرورة من المناطق الحدودية".
وأشار بوحبوط نقلًا عن مصادر في قيادة الجبهة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي إلى أنّ "اليوم الدراسي الذي شارك فيه هليفي كان يهدف إلى التعمق أكثر في القوات الخاصة التابعة لحزب الله، بما في ذلك وحدة النخبة "وحدة الرضوان"، ومناقشة استعدادات حزب الله لحرب كبرى مع "إسرائيل"" حسب قوله.
كما ناقشت قيادة الجبهة الشمالية خلال اليوم الدراسي أنشطة حزب الله المتنوعة "في حالات الطوارئ والحالات الروتينية، وتعزيز قواته على طول الحدود جنوب لبنان، وإقامة التحصينات والمواقع العسكرية في القرى ونقل الذخائر إلى المنطقة الحدودية، والاستجابة المطلوبة من الألوية النظامية والاحتياطية في الجيش الإسرائيلي".
وناقش الجيش الإسرائيلي خلال اليوم الدراسي "الضرورة الملحة لتجنيد الاحتياط، والحفاظ على الكفاءة الكاملة للقوات، والجهوزية للتوغل في عمق منطقة حزب الله تحت هجمات صواريخ ضد الدروع، وقذائف الهاون، والقذائف الصاروخية على الجبهة الداخلية" حسب قول بوحبوط الذي لفت الى أنّ "طبقة الضباط "الرفيعة" نقلت إلى القادة رسائل تتعلق بتهديدات ملموسة لإمكانية حصول حرب في الجنوب، وفي الضفة وفي الشمال في وقت واحد".
وشارك في اليوم الدراسي قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، قائد الفيلق ساعر تسور والعميد دافيد، وقادة فرق، وقادة ألوية وقادة كتائب في الخدمة النظامية والاحتياط، وجهات استخبارية رفيعة وأصحاب مناصب سيقاتلون في خطتهم العملانية ضد حزب الله في جنوب لبنان، بحسب بوحبوط.