موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

عين على العدو

سلطات الاحتلال نشرت 3270 شرطيًا وجنديًا لحماية "مسيرة الأعلام"
17/05/2023

سلطات الاحتلال نشرت 3270 شرطيًا وجنديًا لحماية "مسيرة الأعلام"

أشار موقع "القناة 12" العبرية إلى إصرار سلطات الاحتلال على السماح للمستوطنين المتزمتين بتنظيم ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" يوم غدٍ (الخميس 18 أيار 2023) بوصفها "مسيرة تقليدية" لمناسبة "يوم القدس" وهو اليوم الذي اغتصب فيه الصهاينة مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي بكل ما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية.

ووفقًا للموقع الصهيوني، فإنّ قادة شرطة الاحتلال "مستعدون لمختلف السيناريوهات من بينها إمكانية إطلاق صاروخي من قطاع غزة أثناء المسيرة". لافتًا إلى أنّ حركة "الجهاد الإسلامي" كانت قد أطلقت قبل عامين صلية صواريخ باتجاه القدس أثناء حصول المسيرة". 

وبحسب تقارير شرطة الاحتلال، فإنّ "فصائل المقاومة الفلسطينية بعثت مؤخرًا برسائل إلى الاستخبارات المصرية حذرت فيها "إسرائيل" من أنه بسبب المسيرة قد تندلع جولة قتال جديدة ستكون أكبر وأوسع ولن تقتصر على قطاع غزة".

ونشرت سلطات الاحتلال 3270 شرطيًا وجنديًا وأوكلت لهم "حماية مئات الآلاف الذين من المتوقع أن يصلوا إلى القدس والمشاركة في الاحتفالات"، مشيرة إلى أنّ الأجهزة الأمنية الصهيونية اعتقلت العشرات من أبناء مدينة القدس وبعض الناشطين اليهود وقامت بإبعادهم عن المدينة "كجزء من الاستعدادات لمنع الإخلال بالأمن" وفق قول الموقع.

ونقل موقع "القناة 12" عن قائد محطة القدس في شرطة الاحتلال العقيد "شلومي توفول" قوله: "نحن نستعد لكل السيناريوهات، وحتى لإطلاق صواريخ من جهة غزة. الآن وبحسب التقدير فإنّ فرص ذلك منخفضة، لكن إذا قرّر أحدهم هذه المرة أيضًا إطلاق صواريخ، فإننا متأهبون ومستعدون.. وسنقوم بالرد" وفق تعبيره.

وأضاف توفول: "مسار مسيرة الأعلام سيكون مشابهًا للسنوات السابقة، الدخول سيكون عبر بوابات المدينة القديمة إلى الحائط الغربي. وقد تمّ تحديد المسار مسبقًا من قبل المستوى السياسي ونحن سنلتزم بهذا المسار، بدون أي تغيير" على حد قوله.

وأكد توفول أنّ "التحذيرات عامة، ولا يوجد تحذيرات محدّدة. نستطيع معالجة أي تحذير أو حدث يحصل، سواء قبل ذلك أو أثناءه. نعرف كيفية إعطاء الجواب العملاني. الشرطة منتشرة بقوات معززة. الشرطة أحبطت بالتعاون مع الجيش والشاباك خلال الأشهر الأخيرة أحداثًا جوهرية خُطّط لها في القدس" حسب زعمه.

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو