عين على العدو
تعاون أميركي صهيوني خوفًا من طهران
زعم السفير الأميركي في كيان العدو توم نايدس أنّ "بلاده ساعدت الوسطاء بالتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة بمعاونة من قطر ومصر".
وفي مقابلة مع "i24news"، قال نايدس إننا "عملنا على تعزيز اتفاقيات "أبراهام" وتوسيعها لأنها مهمة للولايات المتحدة والمنطقة"، قائلًا "لم يمر يوم، دون أن أعمل على توسيعها".
وفي ما يتعلق بتوجيه الولايات المتحدة دعوة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، لفت نايدس إلى أنّ "من يوجّه الدعوة هو البيت الأبيض، وليس وزارة الخارجية"، معتبرًا أن "رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن قريبان من بعضهما منذ سنوات، ولا شك أن الدعوة ستُوجّه في النهاية".
ونفى الدبلوماسي الأميركي "اتهامات أوساط يمينية في الكيان الصهيوني بوجود دور لبلاده في تشجيع الاحتجاجات المناوئة للحكومة"، مشيرًا إلى أن الاتهامات "لا تستحق الرد".
وأضاف: "دورنا هو دور الأصدقاء، وهو مساعدة صديقنا في العودة إلى الطريق الصحيح، وبالتالي فإن رغبتنا هي التوصل إلى اتفاقات واسعة بين الفرقاء".
وادعى نايدس أن "لـ "إسرائيل" الأدوات والقدرات التي لا يمتلكها أي "شعب" آخر، ونعمل مع وزارة الحرب الإسرائيلية وجيش الاحتلال بشكل جماعي مشترك لضمان ألا تحصل إيران على قنبلة، بالوسائل الدبلوماسية" وفق قوله.
وفي معرض تعليقه على اتفاق بكين بين طهران والرياض، رأى نايدس أنه "لا يأتي على حساب الدور الأميركي في المنطقة، ولا على حساب فرص التطبيع بين السعودية و"إسرائيل"".
وكان تقرير في صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قد ذكر أنّ "الولايات المتحدة لا ترمي فقط إلى دعم أوكرانيا من وراء منحها ذخيرة من مخزونها في "إسرائيل" بل تسعى لتعزيز قدرة "إسرائيل" على فتح جبهة واسعة النطاق ضد حزب الله"، موضحًا "أنّ المخازن توضع تحت تصرف جيش الاحتلال في أوقات الطوارئ".