عين على العدو
"معاريف": مصر تسعى خلف الكواليس لتهدئة الأجواء
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أنّه "في أعقاب اغتيال ثلاثة من مسؤولي الجهاد الإسلامي، فإنّ حالة استنفار قصوى في المؤسسة الأمنية على ضوء إمكانية الرد من جانب المنظمة الإرهابية (المقاوِمة)".
وأضافت الصحيفة "مقارنة بجولات قتال سابقة، لم تتدخل فيها "حماس" في مواجهات عسكرية بين "إسرائيل" و"الجهاد" الإسلامي، فإنّ هذه المرة يقدرون في "إسرائيل" أن هناك فرصة كبيرة جدًا بانضمام حماس إلى القتال".
وبحسب الصحيفة، تحاول مصر خلف الكواليس تهدئة الأجواء، والتسبب في عدم انضمام حماس إلى القتال، فيما يستعدون في "إسرائيل" لعدة أيام قتال، حيث أن مصادر أمنية تقدر أنه إذا ما انضمت حماس إلى المواجهة-العملية من المتوقع أن تتوسع وتستمر لعدة أيام على الأقل.
بالمقابل، تقول الصحيفة "تستعد الشرطة أيضًا بجهوزية معزّزة في منطقة الجنوب، وخاصة بالقرب من غلاف غزة"، وعلمت "معاريف" أن "الشرطة تدير روتينًا مع جهوزية عملانية عالية من خلال إجراء تقديرات وضع من وقت لآخر، وإذا حصلت تطورات فإن القوات ستنتشر على الأرض والشرطة تقوم بإغلاق طرقات في منطقة الغلاف بناء على توجيهات الجيش" حسب قولها.
وتابعت الصحيفة "في منطقة الوسط ساد بالأمس (الثلاثاء) خلال ساعات اليوم روتينًا متوترًا على خلفية عدم اليقين، وهذا وفقًا لتوجيهات الجبهة الداخلية. في مدن كبيرة في غوش دان، ومن بينها تل أبيب ورمات غان، استمرت حالة التأهب، لكن الملاجئ لم تُفتح، وتم التوضيح أن الأمر سيحصل فقط إذا اتخذت الجبهة الداخلية قرارًا بذلك..إزاء ذلك، في غلاف غزة وعلى مسافة 40 كلم دخلوا في حالة استنفار عالية" وفق "معاريف".
وأشار رئيس بلدية عسقلان تومر غلام إلى أن "بلدية عسقلان مع كل أجهزتها تعيش حالة جهوزية كاملة ومستعدة لكل التطورات التي يمكن أن تحصل. طواقم من قبل البلدية متوفرة لصالح المستوطنين في كل موضوع، وفي كل ساعة وفي كل مكان" حسب قوله.