عين على العدو
نتنياهو: نستعدّ لتصعيد قد يحصل في أكثر من جبهة
أكّد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء (9/5/2023)، أنّه من المحتمل حدوث تصعيد في أكثر من جبهة.
وقال نتنياهو، في مؤتمرٍ صحافي، إنّه أعطى تعليمات قبل أسبوع "للمسّ بالقادة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ"، مضيفًا: "نحن في ذروة المعركة، ونحتاج إلى "نَفَس طويل" في الأيّام القريبة"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنّه أعطى تعليمات بالاستعداد لتصعيد، لافتًا إلى أنّه "من المحتمل أن يحدث ذلك في أكثر من جبهة".
بدوره، شدّد وزير الحرب في حكومة العدو يوآف غالانت، خلال المؤتمر، على أنّ "المعركة لَـمّا تَنتَهِ بعدُ، ويمكن حدوث إطلاق نيران صاروخية إلى أماكن قريبة وبعيدة"، زاعمًا أنّ "المؤسسة الأمنيّة مستعدّة لكل السيناريوهات".
وأضاف غالانت أنّ "العملية التي قمنا بها، نستطيع تنفيذها في ساحات أخرى"، مشيرًا إلى أنّ "المؤسسة الأمنية مستعدة لمعركة مدمجة وطويلة"، على حد زعمه.
من جهته، كشف رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هليفي، أنّ "العملية خُطِّطَتْ منذ وقت وانتظرنا الوقت الملائم"، لافتًا إلى أنّ الاحتلال "سيعمّق العمليّة بقدر ما يتطلّب الأمر".
وكانت "القناة الـ13" الصهيونية أشارت إلى أنّ "التقدير في (كيان الاحتلال) هو التالي: نحن أمام عدّة أيّام قتال، مع إطلاق نار على الجنوب والوسط".
يأتي ذلك بعد أن أعلن "جيش" الاحتلال "الإسرائيلي" استدعاء عشرة آلاف جندي احتياط إلى الخدمة، في أعقاب الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة.
وقال موقع "والّاه" الصهيوني إنّ رئيس أركان جيش الاحتلال، "أوعز إلى "الجيش" للاستعداد في جميع الجبهات".
كذلك، أكّد إعلام العدو أنّ أعدادًا كبيرة من سكان المستوطنات والتجمعات في منطقة غلاف غزة قرّرت المغادرة بسبب "التوتر الأمني"، وتوقّع إطلاق صواريخ من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.