عين على العدو
حالة التأهب الأمني للاحتلال في القدس في ذروتها
ذكرت وسائل إعلام العدو أن زيارات المستوطنين الى الحرم القدسي انتهت أمس بدون أيّة حوادث استثنائية، لكن حالة التأهب الأمني في مدينة القدس المحتلة لا زالت في ذروتها، حيث ينتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال منذ عشية عيد الفصح وذلك في ظل قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع دخول اليهود الى القدسي في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان.
وبحسب إعلام العدو، لا زالت هناك مخاوف إسرائيلية من اشتعال وتصعيد الأوضاع بسبب احتمال وقوع أيّ حدث في الحرم القدسي، بصورة مشابهة لما وقع الأسبوع الماضي، إذ بات تأثير ما يحدث في الحرم القدسي منسحبًا على كافة الساحات الأمنية من الشمال وحتى الجنوب، حيث تتواصل حالة التأهب الأمني.
ونشر جيش الاحتلال والشرطة الصهيونية أكبر عدد ممكن من العناصر، بما يشمل سرايا احتياط لحرس الحدود، كما تمّ نشر المزيد من منظومة القبة الحديدية خشية من تدهور الأوضاع في الحدود الشمالية وفي الجنوب.
وينصبّ تركيز الأجهزة الأمنية الصهيونية على الأسبوع المقبل ، إذ من المتوقع أن يزور الحرم القدسي مئات آلاف الفلسطينيين في "ليلة القدس" في نهاية شهر رمضان.
وذكرت القناة الإسرائيلية "13" أن التحذيرات والمحاولات لتنفيذ هجمات لا زالت متواصلة.