عين على العدو
خشية من عدم القدرة على صدّ العمليات البطولية..وشرطة العدو: هذا هو الحد الأقصى لقدراتنا
تعيش "إسرائيل" هذه الأيام مرحلة صعبة وشديدة للغاية حيث يُغلّف الرعب والقلق كيانها، وسط خشية كبيرة من تصاعد عمليات المقاومة ووحدة الجبهات ضدها.
ورغم كل التعزيزات التي يقوم بها لإحباط العمليات البطولية، لم يُفلح هذا الكيان في ذلك، وسط واقع سياسي وعسكري متشرذم ومعقّد.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ "شرطة الاحتلال تواصل استعدادها المعزّز قبيل أيام العيد (الأعياد اليهودية خلال هذا الشهر) وخلال فترة الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، ولهذه الغاية، نُشرت قوات من الشرطة، حرس الحدود وقوات من وحدات خاصة علنية وسرية في أرجاء البلاد، وفي مناطق مزدحمة وفي مدن مختلطة بهدف إحباط ومنع قدر المستطاع أي أحداث استثنائية أو إخلال بـ"الأمن" يؤدي إلى تصعيد".
ووفق "معاريف"، يُدركون في الشرطة أنّ سقف التحذيرات من عمليات فدائية يتعاظم، ومعه الإدراك أنّه على الرغم من نشر قوات والحضور المعزّز سيكون من غير الممكن في نهاية المطاف إحباط محاولات أو نوايا لتنفيذ عمليات إرهابية (فدائية) فردية.
وقال مسؤول كبير في شرطة العدو "إنّ هذا هو أقصى ما يمكن من ناحية القدرات لدى الشرطة، لم يعد هناك قوات لإحضارها من مكان آخر. كل مسألة التعزيز العسكري هي على عاتق الجيش الإسرائيلي"، وأضاف "نحن نجري تقديرات وضع من وقت لآخر ونحرص على نشر صحيح للقوات من خلال الحفاظ على الروتين والتنزه في الطبيعة وكذلك أيضًا الصلاة واحتفالات العيد" وفق قوله.