عين على العدو
هل ينهي تأزّم العلاقات بين "تل أبيب" وواشنطن اقتصاد كيان العدو؟
رأت صحيفة "معاريف" أن "إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا ينوي دعوة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض في أي وقت قريب، أدّى إلى تدهور العلاقات "الهشّة" بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"".
ونقلت الصحيفة تصريحًا لعيران نيتسان المستشار الاقتصادي السابق في واشنطن قال فيه إن "التكنولوجيا العالية الإسرائيلية (هاي تك) هي التي تصب عائدات الضرائب في خزائن "الدولة"، فبدون التكنولوجيا الإسرائيلية العالية لا يوجد اقتصاد إسرائيلي، وبدون الولايات المتحدة لا توجد تكنولوجيا عالية إسرائيلية".
وبحسب الصحيفة، هناك قدر كبير من التكنولوجيا الإسرائيلية الأكثر تقدمًا هو ما يسمى بالتكنولوجيا المزدوجة، بدأت بعد إجراء العديد من الاتصالات بموافقة السلطات الأمريكية.
وأكد أنه "عندما تكون العلاقة دافئة وجيدة، يكون من السهل الحصول على موافقات من هذا النوع".
وتابع نيتسان: "لا أعتقد أننا سنصل إلى وضع لا يعطوننا فيه أسلحة، لكن هناك الكثير من التهديدات"، وقال: "على سبيل المثال، أنا خبير اقتصادي في واشنطن، هناك تشريع في "الكونغرس" يسعى إلى أن جعل أيّة مساعدة أميركية للجيش الإسرائيلي مشروطة، في المقابل هناك عدة شركات ترفض هذه التشريعات لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى فسخ عقود المساعدات لـ"إسرائيل" أو وقفها، الأمر الذي قد يكون صعبًا للغاية"، حسب ما نقلت الصحيفة.