عين على العدو
تطبيع عُمان والعدو: كوهين يهاتف البوسعيدي
بعد أقل من شهر من إعلان سلطنة عُمان عن فتح مجالها الجوي أمام طائرات العدو، ذكر موقع "i24NEWS" أن وزير الخارجية الصهيونية إيلي كوهين أجرى مكالمة هاتفية تُعدّ الأولى مع وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
ونقل الموقع الاسرائيلي عن مصادر خاصة به أن الاثنين ناقشا الأمور المتعلقة بفتح الأجواء الجوية، كما تطرقا أيضًا إلى التوترات المتصاعدة بين الاحتلال والفلسطينيين بينما يقترب شهر رمضان المبارك.
ولفت الموقع إلى أنه بعد القرار الصادر في شباط، أشاد كوهين بفتح الأجواء باعتباره "قرارًا تاريخيًا"، وفق تعبيره، وشكر سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد على مشاركته في هذه الخطوة، حيث جاء الإعلان في شباط بعد أشهر من المحادثات بين وزارة خارجية العدو والسلطات في عمان.
وفي تشرين الثاني 2022، أفاد "i24NEWS" أن مسؤولًا صهيونيًا كبيرًا التقى بالبوسعيدي لتعزيز العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي.
وعقد الاجتماع على هامش منتدى "MEDRC" في عُمان، وحضره نائب المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال، ورئيس قسم الشرق الأوسط.
وقال البوسعيدي في المحادثة إن السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وبالتالي فإن أي تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة و"إسرائيل" مع التركيز على "ثمار السلام الاقتصادي"، وتماشيًا مع المبادئ التوجيهية من السعودية.
في المقابل، صوّت مجلس النواب العماني في كانون الثاني الماضي على توسيع قانون مقاطعة "إسرائيل".
وناقش مجلس الشورى في السلطنة - وهو ما يعادل البرلمان - توسيع نطاق قانون المقاطعة ضد "إسرائيل".
وقال نائب رئيس المجلس يعقوب الحارثي حينها إن التعديل الذي اقترحه عدد من أعضاء المجلس يسعى إلى "توسيع تجريم ومقاطعة هذا الكيان" وحظر أي اتصال مع الإسرائيليين بأي وسيلة، شخصيًا أو افتراضيًا. وتمت إحالة الاقتراح إلى اللجنة التشريعية بالمجلس ولكن لم يتم تقديمه منذ ذلك الحين.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين سلطنة عمان وكيان العدو.