معركة أولي البأس

عين على العدو

قلق العدو من عبوة "مجيدو" يتزايد.. غالانت يجرب تقييمًا للوضع
15/03/2023

قلق العدو من عبوة "مجيدو" يتزايد.. غالانت يجرب تقييمًا للوضع

أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأنه بعد يوم من عملية تفجير العبوة الناسفة غير العادية عند مفترق "مجيدو" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة ــ والتي أسفرت عن إصابة شاب فلسطيني من قرية سالم (21 عامًا) بصورة خطيرة ــ أجرى وزير حرب العدو  يوآف غالانت تقييمًا خاصًا للوضع بمشاركة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد بسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وبحسب القناة "13" العبرية، استعرض المسؤولون أمام الجنرال غالانت معطيات أولية من التحقيقات حول الأحداث، وأمر الأخير بمواصلة الجهود لضمان حياة عادية لمستوطني الكيان الغاصب، فيما لا زالت تحقيقات القضية تحت حظر النشر.

وفي السياق، أشارت صحيفة "هآرتس" الى أن جهاز الشاباك وقادة جيش الاحتلال قلقون منذ عدة أشهر من تزايد انشغال ناشطي العمليات في محاولات إعداد عبوات ناسفة، مضيفة أنه في فترة الانتفاضة الثانية في بداية سنوات الألفين عملت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مكثف في تحضير عبوات تفجيرية وأحزمة ناسفة، والتي كانت الوسائل القتالية الأكثر فتكًا وفعالية ضد الكيان الصهيوني، مشيرة الى أنه في المناطق الفلسطينية عمل حينها "مهندسون" كثر على صناعة عبوات ذكية نسبيًا.

وأضافت الصحيفة أنه طرأ مؤخرًا ارتفاع في مستوى تطور العبوات وتزايدت محاولات تنفيذ عمليات قاتلة، ففي الأسبوع الماضي اعتقل فلسطيني كان يزرع عبوة ناسفة داخل حافلة في "بيتار عيليت"، بالقرب من "غوش عتسيون"، حسب زعمها.

ولفتت الصحيفة الى أنه في حادثة أخرى، قتل مقاتلو حرس حدود العدو ثلاثة فلسطينيين مسلحين في قرية جبع بالقرب من جنين، حيث عُثر في سيارتهم على عبوات ناسفة، إلى جانب بنادق ومسدس، وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قُتل مستوطنون صهاينة بانفجار في محطة بالقدس.

إقرأ المزيد في: عين على العدو