عين على العدو
غالانت لأوستين: "إسرائيل" تمر في فترة حرجة
أكد وزير الحرب في حكومة كيان العدو الصهيوني يوآف غالانت أمام نظيره الأميركي لويد أوستين أن الكيان "يمر في فترة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية"، مدعيًا أن " إيران تسعى جاهدة لامتلاك أسلحة نووية وتهدد بذلك "إسرائيل"".
وبحسب صحيفة "إسرائيل هَيوم"، فإن غالانت وأوستين اللذين التقيا داخل مطار بن غوريون في "تل أبيب" بسبب الاحتجاجات التي حصلت ضد الإصلاح القضائي ومنعت خروج الطاقم الأميركي من المطار، بحثا مواضيع أمنية مختلفة، منها ما يسمى بـ"سبل منع إيران من الحصول على سلاح نووي عسكري" والأوضاع الأمنية والأجواء في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة أن الجانبين شددا على "سبل منع إيران من الحصول على سلاح نووي عسكري"، فيما استعرض غالانت أمام أوستين ما أسماه بـ "العدائية الإيرانية"، و"محاولات تمركز حرس الثورة الإسلامية في سوريا وفي لبنان، من خلال تمويل المنظمات الإرهابية المختلفة"، على حد قوله.
وأضافت أن "الوزيرين ناقشا سبل تهدئة الأجواء في الضفة، إلى جانب مواصلة محاربة بؤر الإرهاب في المنطقة"، لافتة إلى أن "غالانت أكد أهمية العلاقات الخاصة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، وأعرب عن التزامه العميق في تعزيز التعاون بين المؤسستين الأمنيتين".
ونقلت الصحيفة عن غالانت خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الطرفان بعد اللقاء، قوله إن "عمق العلاقات الإستراتيجية والتعاون المتنوع، بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" هو مرساة مهمة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وفي تعزيز أمننا في الفترة الأخيرة"، مؤكدًا أن "التعاون بين الجانبين كان غير مسبوق".
وأضاف غالانت: "نحن في فترة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية لـ"إسرائيل"، زاعمًا أن "إيران تسعى جاهدة لامتلاك أسلحة نووية وتهدد "إسرائيل""، حسبما نقلت الصحيفة.
ووفق الصحيفة، قال غالانت: "يجب أن نفعل كل ما يلزم لمنعهم من الحصول على سلاح نووي، وقدراتنا المشتركة بهذا الخصوص لها دلالات خاصة وقوة كبيرة"، معتبرًا أن "تهديد النووي الإيراني يتطلب منا أن نكون مستعدين لأي عمل".
وحول الأوضاع في الساحة الفلسطينية، ادعى غالانت أن ""إسرائيل" معنية بهدوء وراحة المواطنين الفلسطينيين في أرجاء الضفة الغربية وغزة، لكن مع ذلك هذا الأمر لن يكون على حساب أمن مواطني "إسرائيل"، وفي مواجهة الإرهاب سنعمل بحزم وقوة"، على حد تعبيره.