عين على العدو
انتقادات صهيونية شديدة حول إهمال نتنياهو للجدار الفاصل
وجّه من يسمى مراقب "الدولة" الإسرائيلي متنياهو انغلمان انتقادات حول سلوك الجيش الإسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو و"الكابينت" في موضوع "الفتحات" في الجدار الفاصل، وتأجيل خطة نقل القواعد العسكرية من منطقة المركز إلى الضواحي، وحول النسبة المنخفضة للملتحقين بالخدمة العسكرية في الوحدات التكنولوجية من مناطق الضواحي وشروط معيشة الجنود والبنى التحتية في الجيش الإسرائيلي.
وفي تقرير صادر أمس الثلاثاء بشأن المواضيع الأمنية، حمّل انغلمان المسؤولية الشخصية لنتنياهو والكابينت والجيش الإسرائيلي حول "الفتحات" بالجدار الفاصل وقال في التقرير: "أهملوا الجدار الذي كلف المليارات.. المخاطر على مواطني إسرائيل (مستوطني) ازدادت". كما طرح التقرير موضوعا إضافيا آخر هو تأجيل انتقال القواعد العسكرية من منطقة المركز الى مناطق الضواحي مدة ست سنوات من الهدف الأصلي.
وقد افتتح التقرير بانتقادٍ لسياسة تجاهل الحكومة والجيش الإسرائيلي كل ما يخص "الفتحات" في السياج الحدودي-الجدار الفاصل. وبحسب التقرير "في عام 2017 قرر الجيش الإسرائيلي التوقف عن صيانة الأضرار المتكررة في الجدار، ما أدى الى أن يصبح ما يقرب من نصف السياج غير صالح بصورة كافية حتى نهاية عام 2021""، ووفق التقرير فإنّ رئيس الحكومة و"الكابينت" كانا على علم بالوضع.
الجدار الذي بُني عام 2002 بتكلفة 8 مليارات شيكل وتتم صيانته بتكلفة 160 مليون شيكل سنويًا، أقيم بناء على مخاوف من دخول مقاومين الى كيان العدو، مع الإشارة الى أنه دخل عبره نحو مليون و400 مقيم "غير شرعي" الى كيان العدو في سنة 2021 ويدخله هذه الأيام 6000 مقيم غير شرعي يوميًا.
انتقاد آخر شمله التقرير كان لتخصيص القوى البشرية اللازمة لحراسة السياج الحدودي والتي انخفضت خلال السنوات وأيضًا أبراج المراقبة، ليستنتج المراقب أن على من يسمى "مجلس الأمن القومي" تجهيز خطة لتحسين وتقوية الجدار الفاصل، داعيًا رئيس الحكومة الى الحرص على تنفيذ هذه الخطة.