عين على العدو
تطبيع خليجي جديد: سلطنة عمان تسمح بعبور طيران العدو في أجوائها
أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية أن سلطنة عمان وافقت على عبور طيران العدو الصهيوني في أجواء السلطنة في قرار وصفه وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين بأنه "تاريخي".
وعلى الرغم من أن سلطنة عمان لم تعلن عن الأمر رسميًا عبر منصة وزارة الخارجية، إلّا أن هيئة الطيران المدني العمانية أكدت أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحا لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي الشروط.
وقالت الهيئة "التزاما ببنود معاهدة شيكاجو 1944، وإنفاذا للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران المدني الدولي، نؤكد بأن أجواء سلطنة عُمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العُمانية".
ويأتي القرار العماني بعد ساعات من انطلاق الحوار الاستراتيجي الأول بين السلطنة والولايات المتحدة في واشنطن، وقبل ساعات من انطلاق تمرين "الحارس المنيع 2023" العسكري بين البلدين.
على المقلب الآخر، لفت وزير خارجية الاحتلال الى أن "القرار العماني من شأنه أن يساعد الطيران الاسرائيلي في تقصير مسافة التحليق إلى آسيا ويخفّض التكاليف على المسافرين الصهاينة، كما يساعد شركات الطيران الإسرائيلية على أن تكون أكثر تنافسية مع الشركات الأخرى"، حسب تعبيره.
ووجّه كوهين شكره إلى سلطان عمان هيثم بن طارق وإلى "أصدقائنا الأميركيين الذين رافقونا طوال العملية برمتها وعلى مساعدتهم الكبيرة في إنجاح هذه الخطوة"، على حد قوله.