عين على العدو
مخاوف صهيونية من تصعيد العمليات الفدائية في شهر رمضان
كشف محلّل الشؤون العسكرية في موقع القناة 14 الصهيونية هيلل بيتون روزن عن مستوى عالٍ من المخاوف لدى الكيان الصهيوني وأجهزته العسكرية والأمنية من تصعيد لعمليات المقاومة الفلسطينية في شهر رمضان.
ولفت بيتون روزن إلى أن شهر رمضان سيبدأ بعد أكثر من شهر بقليل، معتبرًا أن هذا الشهر "يجلب معه كل عام زيادة في "الإرهاب" (المقاومة ضد الاحتلال).
وقال بيتون روزن: "قبل سنتيْن واجه المستوى الأمني معركة في غزة وفي الداخل (الأراضي المحتلة عام 1948)، ما عُرف بعملية حارس الأسوار. وفي السنة الماضية ترافق شهر رمضان مع موجة عمليات قاتلة مستمرة حتى الآن، لكن كيف ستنتهي هذه المرة؟ يتحدث الكثيرون عن أسلوب برميل المواد المتفجّرة، فمن ناحية هناك مَن يرغب في إحداث انفجار مسبق ومنضبط له، وخلافًا لذلك هناك مَن يعتقد بأنه يمكن احتواء العمليات الكثيرة والقاتلة، وتجنّب انفجار يؤدي إلى معركة في عدة ساحات".
وأضاف المحلّل الصهيوني: "الآن يتّضح أن القرار اتخذ في قيادة المنطقة الوسطى بالذهاب إلى عدة أسابيع هجومية، واستباق الاحتكاك مع السكان خاصة في الضفة الغربية وكذلك في منطقة الغور، وتنفيذ ما يشبه "جزازة عشب" لـ"الإرهاب" الآن والمعالجة المبكرة، قبل رمضان، حسب تعبيره.
وخلص الى أن العمليات ستزيد في المنطقة خاصة رمي الحجارة والزجاجات الحارقة، وقد تترافق أيضًا مع الوسائل القتالية الأخطر.