عين على العدو
جيش العدو يواصل الاستنفار الأمني في الضفة وخطوط التوتر
في أعقاب العمليات الفلسطينية البطولية الأخيرة، تواصل قوات الاحتلال إعلان الاستنفار الأمني في الضفة الغربية وخط الالتحام والقسم الشرقي من القدس المحتلة، حيث رفعت مستوى تأهبها بعد أن هدّدت إيران بالرد على عدوانين "إسرائيليين" استهدفا أصفهان والحدود العراقية السورية، حسبما أفاد المحلّل العسكري في صحيفة "معاريف" طل لف رام.
وقال رام: "بعد أقل من يوم على كشف رئيس شعبة العمليات في الشرطة (شرطة الاحتلال) أن هناك، -بحسب المعلومات الاستخبارية- 41 إنذارًا من هجمات، اعتُقل أمس في منطقة الوسط وبتوجيهٍ من "الشاباك" عبد الله ساهر عصام زهران (19 سنة) من نابلس، الذي كان في طريقه لتنفيذ هجوم في المنطقة"، على حد زعمه.
وذكر رام أنّ "محاولات تنفيذ الهجمات وعمليات إحباطها لا تزال مستمرة، فقد ألقيت عبوة أنبوبية ارتجالية ليل الأحد على مبنى ليهود في حي سلوان في القسم الشرقي من القدس المحتلة، حيث هرعت قوات الشرطة إلى المكان، وأُعلن عن عدم وقوع إصابات".
وأضاف رام أن "ما يسميه "إخلالًا بالأمن" سُجِل في القسم الشرقي من القدس المحتلة، "حيث استخدمت قوات الشرطة وحرس الحدود وسائلها لـ"الحفاظ على الأمن والنظام وعالجت الأحداث بإصرار"" وفق تعبيره، مشيرًا إلى أنّه "من جملة الأمور، عملت القوات على قضية مثيري الشغب، ورماة الحجارة والزجاجات الحارقة وضد كل مَن يطلق مفرقعات على القوات العاملة" على حد وصف رام.
وأردف "بالقرب من مفترق بيت حنينا، اندلعت أعمال "شغب" عنيفة لملثمين قطعوا الطريق، وأشعلوا النفايات وألقوا حجارة على رجال الشرطة، الذين استخدموا "وسائل" لتفريقهم"، لافتًا إلى أن "ستة مشبوهين اعتُقلوا بتهمة "الإخلال بالأمن"، على حد قوله.
وأشار رام إلى أنّه "بناء على توجيهات من يسمى وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، تتواصل منذ يوم أمس الاثنين وتحت حماية عناصر الشرطة عمليات هدم المنازل بطريقة "غير قانونية" في القسم الشرقي من القدس المحتلة"، مضيفًا أن "الأعمال بدأت بعد العملية في حي "نافيه يعقوب" وبعد أن وصل بن غفير إلى المكان وأوعز بالاستعداد لهدم فوري لكل الأبنية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024