عين على العدو
بعد عمليات القدس.. شرطة العدو تعلن حالة التأهب القصوى في الكيان
أعلنت قيادة شرطة الاحتلال الصهيوني عن قرارها اعتماد حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء الكيان، فضلًا عن تمديد وردية ضباط الشرطة إلى 12 ساعة حتى إشعار آخر، لاستعادة ما أسموه "الشعور بالأمان" في الشوارع وإحباط أي احتمال لعمليات تنفذها "ذئاب منفردة"، في إشارة إلى منفذي العمليات الذين ينطلقون دون تكليف محدّد لتنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية"، حسب موقع "والاه".
وتقرر تعزيز وجود الشرطة الصهيونية بشكل دائم في القدس حتى إشعار آخر، على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة المنفتحة على تصعيد خطير، بحيث تتم الاستجابة على وجه السرعة حيال أي سيناريو تهديدي أمني في شوارع المدينة.
وسيشارك الجيش الإسرائيلي بدوره بحماية المدينة عبر توسيع نطاق عمله في المنطقة المحيطة بالقدس من خلال الاعتقالات والدوريات ونقاط التفتيش المؤقتة.
من جهة أخرى، وافق قائد القيادة المركزية في جيش العدو اللواء يهودا فوكس على تعزيز الفرق العسكرية المنتشرة بمختلف المواقع في الضفة الغربية بثلاث كتائب تضم قرابة ألف مقاتل لرفع مستويات حماية وتأمين المستوطنات في أعقاب التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة ولا سيما تكرار عمليات التسلل إلى المستوطنات في الفترة الأخيرة وتحديدًا مستوطنة كيدوميم قرب قلقيلية، وحماية المحاور المركزية ونقاط الاحتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتركيز على المراكز المزدحمة.
كما سمح الجيش الإسرائيلي بمواصلة دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، مع تكليف قادة الفرق الإقليمية وقائد الفرقة العاملة في الضفة الغربية العميد أفي بلوت بالنظر في كيفية استئناف أعمال البناء في المستوطنات.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية قيام "الشاباك" والشرطة والجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد أكبر من عمليات الاعتقال ضد "الأطراف المحرضة" وأولئك الذين لديهم القدرة على تنفيذ هجمات.
كما تقرر العمل على تضافر الجهود بين الهيئات الأمنية المختلفة لدعم "الشاباك" على نطاق أوسع لتحسين جمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة المنطقة وشبكات الانترنت، لتحديد التهديدات المتمثلة "بالذئاب المنفردة" التي تخرج دون تكليف من جهة محددة للقيام بعمل مقاوم على خلفية قومية.