كيان العدو مُنقسم إزاء إجراءات الحكومة على صعيد القضاء

حذّر رؤساء الجامعات في كيان العدو من ضرب "استقلال" الجهاز القضائي وإلحاق أضرار قاتلة بالأكاديمية الإسرائيلية وهجرة الأدمغة واستبعاد الأكاديمية الإسرائيلية من قبل جامعات بالخارج.

ووفقًا لموقع "يديعوت أحرونوت"، فقد أعرب خمسة رؤساء جامعات عن قلقهم العميق من الانقسام والاستقطاب في "المجتمع الإسرائيلي"، وأشاروا في بيان وقع عليه مطلع الأسبوع الجاري، رؤساء جامعة بار إيلان، تل أبيب، العبرية في القدس، بن غوريون/بئر السبع، التخنيون/حيفا، آريئيل/خارج الخط الأخضر، إضافة إلى جامعة حيفا ومعهد وايزمان والجامعة المفتوحة إلى مخاوف جدية بشأن تداعيات الثورة القانونية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وليفين محذرين من إضعاف النظام القانوني، عبر ضرب استقلال الجهاز القضائي وإلحاق أضرار قاتلة بالأكاديمية الإسرائيلية وهجرة الأدمغة واستبعاد الأكاديمية الإسرائيلية من قبل جامعات في الخارج.

يذكر أن قطاع الهايتك الإسرائيلي انتفض ضد الإصلاحات المقترحة وهدد بإغلاق الشوارع كلما لزم الأمر، وخرجوا فعلا الثلاثاء إلى التظاهر حاملين اللافتات المنددة بالمس بـ"القضاء الإسرائيلي".

وفي أعقاب تحذيرات لأكثر من 270 من كبار الاقتصاديين في كيان العدو، بما في ذلك محافظ بنك "إسرائيل" أمير يارون من الخطة المرتقبة، عقد رئيس الوزراء الصهيوني معززا بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية إيلي كوهين، ووزير الاقتصاد نير بركات مؤتمرا صحفيا، أمس الأربعاء، لتهدئة المخاوف.

 وقال نتنياهو "في الأيام الأخيرة، سمعت مخاوف بشأن تأثير الإصلاحات القانونية على مرونتنا الاقتصادية، والحقيقة هي عكس ذلك، فخطواتنا لتعزيز الديمقراطية لن تضر بالاقتصاد، بل سوف تقويه".

ونشر أكثر من 250 من كبار الاقتصاديين الإسرائيليين من مختلف الأطياف السياسية رسالة، صباح أمس الأربعاء، قالوا فيها "نُعرب عن قلقنا العميق إزاء تصرفات الحكومة التي تهدف إلى إضعاف النظام القضائي واستقلالية الخدمات العامة، والتي نعتقد أنها ستلحق ضررًا غير مسبوق بالاقتصاد الإسرائيلي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو