عين على العدو
انطلاق أكبر مناورة مشتركة بين جيشي كيان العدو وأميركا
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني يوم أمس عن بدء مناورة "juniper Oak 23" بين جيش العدو وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، لافتا إلى أنه "سيتم اختبار مدى الجاهزية الإسرائيلية-الأميركية المشتركة وستعزز العلاقات العملانية بين الجيشين".
وأضاف المتحدث باسم جيش العدو أنَّ "المناورة ستحاكي مهاجمة أهداف والتدرب على مخططات معقدة عبر استخدام منظومات اتصال، قيادة وسيطرة مشتركة"، مضيفًا أن "سفن الصواريخ من طراز "ساعر 5" التابعة لسلاح البحر ستقوم بمناورة بحرية مشتركة مع حاملة طائرات أميركية، كما سيتم تزويد السفن الصاروخية بالوقود في عرض البحر بواسطة ناقلة أميركية من أجل توسيع نطاق ومساحات عمل الجيش في حالات الروتين والطوارئ"، وأكد أن "المناورة ستحاكي مهاجمة أهداف والتدرب على سيناريوهات معقدة".
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه في سياق التدريب ستكون هناك زيارات لقادة كبار من القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، إذ يدور الحديث عن ركيزة إضافية تدعم طرق العمل المتشعبة والدولية بين الجيشين لمواجهة عدد من التهديدات المتنوعة في المنطقة، وبسبب التدريب ستتم ملاحظة حركة نشطة لقوات الأمن في أنحاء البلاد وستُسمع أصداء الانفجارات في المنطقة".
وفي سياق متصل، فوجئ سكان مدينة القدس المحتلة من تحليقٍ غير عادي لمروحيات حلقت على ارتفاعٍ منخفض وتسببت باهتزازات في بيوت بالمدينة في ساعات الظهر، حيث أُجري التحليق من دون تبليغ مسبق للسكان.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن "الرسالة من التدريب هي أن الحرب في أوكرانيا والتهديد الصيني لا يدفعان الولايات المتحدة إلى تجاهل التهديد الإيراني"، مشيرًا إلى أنَّ "الحديث يدور عن التدريب الأكبر بين "إسرائيل" والولايات المتحدة""، في حين قال مسؤول أمريكي آخر إن "ايران ستشهد قوة التدريب وحجمه وستفهم ما يمكن لكلا "الدولتين" القيام به"، على حد تعبيره.
القيادة الأمريكية الوسطى أعلنت أنَّ أكثر من 140 طائرة ستشارك في التدريب منها: "طائرات حربية اف-18، اف-16، اف-35، طائرات هرقل، مروحيات أباتشي ووسائل بحرية أخرى، وأيضا قاذفات بي52 ذات قدرات نووية".
وقال معلّقون صهاينة إنَّ "الرسالة واضحة لإيران حتى وإن كان يبدو أن المفاوضات للعودة إلى الاتفاق النووي ليست ناجحة وحتى إن كان الاتفاق النووي ميتًا، فإن الخيار العسكري قائم ويتم التدرب عليه"، وأضافوا أنَّ "مدلولات المناورة هي أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يقولان أننا نجهّز أيضًا خيارات عسكرية حقيقية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية".