عين على العدو
عمليات إطلاق النار تؤرق العدو في الضفة الغربية
يترقب العدو باستمرار أي تصعيد في الضفة الغربية خوفًا من أي عمل مقاوم، وقد صب كامل جهوزيته وعتاده وقوته هناك، إلى جانب المتابعة اليومية لأي معطى جديد أو حادث.
وفي السياق، ذكر موقع "والا" العبري أنّ المعطيات التي عرضتها مصادر أمنية عن الوضع المتفجر في الضفة تُبين أن ثلاثة حوادث إطلاق نار وقعت أمس الاثنين في الضفة الغربية، ووقعت أكثر من عشرة حوادث إطلاق نار خلال الأسبوعين الماضيين، في حين تتكرر الحوادث في المنطقة.
وقال الموقع "إن سلسلة الحوادث بدأت مع حادث إطلاق النار الذي نفذ يوم الأحد الماضي في منطقة اللواء الإقليمي في مستوطنة "عتصيون"، بعد إطلاق نار على باص مصفح"، ولفت إلى أنه وقع بالأمس حادث إضافي في مستوطنة "شكيد" بمنطقة اللواء الإقليمي في مستوطنة "مناشيه"، بعد إطلاق النار على منزل في المستوطنة من قرية فلسطينية محاذية.
ولفت إلى أنه بعد عدة ساعات فقط على ذلك، أُطلقت النيران على معبر "ريحان" في منطقة اللواء الإقليمي في "مناشيه"، فيما لم يفد عن وقوع إصابات في الحوادث الثلاثة، وفقًا لـ "والا".
وفي أعقاب تكرار الحوادث والتصعيد الذي ظهر، نقل الموقع عن رئيس المجلس الإقليمي شومرون يوسي دغان دعوته الحكومة الى الرد بشدة، وقوله "إننا لن ننتظر وقوع إصابات بالأرواح".
وجاء من مصادر أمنية، وفق الموقع، أن هذه المعطيات تشير الى التصعيد في عدة مناطق.
ونقل عن أحد المصادر الأمنيين قوله "إن إطلاق النار على بعض المعابر في الضفة الغربية تحوّل الى روتين في الفترة الأخيرة، فيما التحدي هو التعامل مع من أسماهم "الخلايا" التي تنفذ إطلاق النار على محاور الطرقات من خط المنازل الفلسطينية أو من سيارات عابرة".
وأضاف أنه "في أعقاب الوضع وسع الجيش نطاق الاعتقالات، وكذلك نطاق الكمائن لمجموعات إطلاق النار في الميدان"، وفق تعبيره.