معركة أولي البأس

عين على العدو

ما هي التحديات التي ستواجه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجديد؟
16/01/2023

ما هي التحديات التي ستواجه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجديد؟

يبدأ رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال الصهيوني الثالث والعشرون مهام منصبه اليوم الاثنين حيث سيلقي كلمته العلنية الأولى في ديوان رئيس الحكومة رئيسًا لهيئة الأركان. 

ومن المتوقع أن يستمر هليفي بالضبط من النقطة التي توقف فيها رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته آفيف كوخافي، في محاولة للدفاع عن جيش الاحتلال من التدخل السياسي والحفاظ على "وحدة القيادة"، خصوصًا في الضفة الغربية، وتجنب تعيين ضباط من قبل جهات خارج الجيش الإسرائيلي. 

وذكرت القناة "13" أنَّه "رغم أنَّ رؤساء هيئة الأركان كافة يفضلون الحديث عن إيران، لأنه الأكثر جاذبية ويتضح خلال الحديث عنه الشخصيات الجيدة والشريرة في القصة، لكن هليفي يفهم أنَّه من بين الميادين الأكثر إلحاحًا وانفجارًا هو الضفة الغربية، والذي يتأثَّر من عوامل داخلية، مثل أحداث الحرم القدسي، وهذا العام سيتزامن عيد "الفصح" مع شهر رمضان، وهذا بحد ذاته توقيت ملغوم قابل للانفجار".  

وأضافت أنَّ "مهمة كبيرة أخرى سيتعامل معها هليفي هي حماية عناصر الجيش الاسرائيلي، وسيحاول العمل للحفاظ على الضباط الصغار، والحفاظ أيضًا على صورة الضباط الكبار التي تضرَّرت خلال السنوات الأخيرة". 

موقع "والاه" أشار إلى أنَّ رئيس الأركان الجديد هليفي نشأ في القدس المحتلة وتعلم في معهد ديني في المدينة. 

وقال: "تجند إلى الجيش الإسرائيلي في العام 1985 وبعد أن خدم في وحدة "ناحال" في كيبوتس، تطوع في لواء المظليين وخدم في كتيبة "ناحال" المظليين. ترقى في اللواء حتى منصب قائد سرية ضد الدروع، التي كان يقودها في القتال في جنوب لبنان. يسكن هليفي في قرية "أورانيم" بالقرب من "موديعين"، وهو متزوج من شارون وأب لأربعة أولاد. يحمل إجازة جامعية في الفلسفة وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية في القدس، وشهادة الماجستير في إدارة الموارد الوطنية من جامعة الأمن القومي في واشنطن".

وتابع: "وصل هليفي إلى منصب نائب قائد "سييرت متكال"، وشارك في بعض من أشهر عملياتها، ومنها فشل إنقاذ الجندي المخطوف نحشون فاكسمان، وعملية اختطاف مصطفى الديراني والتي كانت تهدف للمساعدة في تحديد معلومات عن الملاح الأسير رون أراد".

ولفت الموقع إلى أنَّه "في بداية الانتفاضة الثانية، عيّنه رئيس الأركان آنذاك شاؤول موفاز قائدًا لـ"سييرت متكال"، ورفعه إلى رتبة مقدم، وكلَّفه بعمليات معقدة في قلب جيوب المسلحين الفلسطينيين".

وفي وقت لاحق، حصل هليفي على رتبة مقدم من رئيس الأركان آنذاك موشيه يعالون، وأُرسل للدراسة في الولايات المتحدة، وفي عام 2005 عاد للقتال وعين قائدًا على لواء "مناشيه"، الأمر الذي تطلب عمليات دائمة ضد فصائل المقاومة في مخيم جنين. والجدير ذكره، أنَّه في الغرف المغلقة حينها، عارض صفقة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.

في العام 2007 عُيِّن قائدًا للواء المظليين وبعد مرور سنة قاد اللواء في عملية "الرصاص المسكوب" في قطاع غزة. وفي عام 2009، تم تعيينه رئيسًا للواء العمليات، وباعتباره شخصًا يعرف "سييرت متكال" جيدًا وتشكيل الجيش، فقد كان له مساهمة كبيرة في مزامنة الوحدات وجهود الأركان العامة في التصدي لفصائل المقاومة في المنطقة، وفي بداية المعركة بين الحروب، بشكل رئيسي ضد إيران وحزب الله و"حماس" في الشرق الأوسط.

وفي العام 2011 تم تعيين هليفي قائدًا لتشكيلة الجليل، وفي العام 2014، بعد عملية "الجرف الصلب"، عُيِّن رئيسًا لشعبة الاستخبارات. وفي العام 2018 عين قائدًا للمنطقة الجنوبية وقبل سنة عُيِّن في منصب نائب رئيس الأركان.

إقرأ المزيد في: عين على العدو