عين على العدو
واشنطن تمنع الصهاينة من قيادة طائرات "أف -35"
لاعتباراتٍ أمنية وخشية من تسريب معلومات تكنولوجية، لن تمسح وزارة الحرب الأميركية والأجهزة الاستخبارية في الولايات المتحدة لطياري سلاح الجو الإسرائيلي التابع لجيش الإحتلال الذين يحملون جواز سفر أجنبي بالتحليق بطائرات "أف 35".
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن "خطوة الولايات المتحدة ناتجة من نهج موسع لأمن المعلومات وحماية المصالح الأمريكية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دولية قولها إن "سلاح الجو الإسرائيلي قبِلَ هذا الشرط وتنازل مسبقًا عن تعيين طيارين مناسبين لطائرات "أدير" (أف 35)".
ولفتت "معاريف" إلى أن "هذا القيد يتسع مع زيادة عدد الإسرائيليين الذين حازوا في الفترة الأخيرة على جوازات سفر أوروبية".
يذكر أن طائرات "أدير" هي طائرة بمقعد واحد ومتملصة متعددة المهام، تستخدم للهجوم وجمع المعلومات، وهي الوحيدة التي لها حجرة لتخزين الوسائل القتالية التي لا يمكن كشفها، وكلفتها 85 -100 مليون دولار للواحدة.
بالموازاة، أفادت "معاريف" أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية اتصلوا في الفترة الأخيرة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية للعدو والجيش الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم وتحفظاتهم بشأن حقيقة أن الجيش تجهّز بسيارات مصنوعة في الصين ليستخدمها ضباط".
وبحسب "معاريف"، أعرب الأمريكيون عن مخاوفهم من أن المعلومات الحساسة من الهواتف المحمولة للضباط في السيارات الصينية المزودة بنظام وسائط متعددة متقدم، يمكن وسمها وتخزينها في "السحابة" الصينية بطريقة تخدم المخابرات الصينية"، معتبرين أن "الحل الوسط الموجود هو أن يتم نقل المعلومات من المنظومات إلى "سحابة" إسرائيلية محمية وآمنة"".