معركة أولي البأس

عين على العدو

مكالمة هاتفية بين بلينكن وكوهين.. "التهديد الإيراني" يرعب العدو
03/01/2023

مكالمة هاتفية بين بلينكن وكوهين.. "التهديد الإيراني" يرعب العدو

شدّد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية مع وزير خارجية العدو الجديد ايلي كوهين على أنّ بلاده تدعم ما أسماه "حل الدولتين" وتعارض أي سياسة تهدد القدرة على تنفيذه، وفق ما أفاد موقع "والا" العبري. 

وبحسب بيان وزارة خارجية العدو، فقد هنأ بلينكن كوهين وكرر الالتزام الثابت للولايات المتحدة حيال "أمن" الأراضي المحتلة وازدهارها. 

وذكر البيان أن "الوزيرين ناقشا الجهود المشتركة لتوسيع اتفاقيات "إبراهام" التطبيعية، وجعل قمة النقب حدثًا دوريًا وتوسيع دائرة الدول التي يمكن لـ "إسرائيل" أن توقع معها اتفاقيات تطبيع".

وبحسب الموقع، فقد ناقش وزيرا الخارجية ما أسمياه "التهديد الإيراني"، وعبّر كوهين عن تصميم "إسرائيل" على مكافحة هذا التهديد.

واستعرض كوهين رؤيته بالنسبة للموضوع الفلسطيني، وشدّد على الخطورة الكبيرة التي يراها بالتوجه الفلسطيني الى المحكمة الدولية في لاهاي، وشكر الولايات المتحدة على إدارتها للموضوع. 

وذكر بيان وزارة خارجية العدو أن الوزيرين اتفقا على مواصلة العمل بصورة مباشرة ووثيقة في مواجهة التحديات المشتركة.

وكان كوهين قد أشار في كلمته لدى تسلمه منصبه الى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بنقل قضية الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الى محكمة العدل الدولية في لاهاي، واعتبر أنّ المحاولات الفلسطينية للمساس بـ "إسرائيل" على الساحة الدولية "ستجبي منهم ثمنًا وستبعد حل النزاع"، وفق زعمه.

وأضاف أن "من يجب أن يحاكم هو القيادة الفلسطينية"، مؤكدًا أنه "يجب على المجتمع الدولي أن ينقل رسالة واضحة للقيادة الفلسطينية، مفادها أنه كفى تحريضًا في المؤسسات التعليمية وتمويل قتلة اليهود"، بحسب تعبيره.

بدورها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" "إن بلينكن أكد في المحادثة على كلام الرئيس الأميركي جو بايدن أن "الاتفاق النووي مات"". 

وأضاف بلينكن أن "الإدارة الأميركية تنوي تجنيد دول أوروبا لتشديد العقوبات على إيران، وقد بارك كوهين من جهته الموقف الأميركي وكرّر موقف "إسرائيل" بوجوب زيادة الضغط على إيران وعدم العودة إلى الاتفاق النووي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو