ذروة في عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين المحتلة

سجلت الوكالة اليهودية للهجرة نشاطًا ملحوظًا ودورًا بارزًا في هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة خلال العام الميلادي الجاري، وصل إلى حد غير مسبوق منذ 23 عامًا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الخميس، بلغ عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين المحتلة خلال الأشهر الـ11 الماضية من العام الجاري، أكثر من 70 ألف مهاجر، من 95 دولة مختلفة في انحاء العالم.

وأشار التقرير إلى أن هجرة هؤلاء اليهود، تمت بمساعدة الوكالة اليهودية وبالتعاون مع وزارة ما يسمى بـ"الهجرة والاستيعاب" في الحكومة الصهيونية.

وقالت الصحيفة إن "الأمر يتعلق بذروة في هجرة اليهود خلال 23 عامًا وبارتفاع حادّ، مقابل العام الماضي 2021 الذي بلغ فيه عدد المهاجرين الجدد نحو 28600 مهاجر". 

واعتبر التقرير أن تعاظم الهجرة اليهودية هذا العام يأتي على خلفية القتال في أوكرانيا، حيث تبيّن من تحليل منحى الارتفاع أن اغلب المهاجرين وصلوا من روسيا وأوكرانيا. 

وتبيّن أيضًا من معطيات التقرير أن بقية المهاجرين الجدد وصلوا إلى فلسطين المحتلة من باقي دول العالم.

ووصفت صحيفة "معاريف"، نشاط الوكالة اليهودية في نقل اليهود من أوكرانيا بأنه "عملية إنقاذ" في أعقاب الحرب التي اندلعت في شباط/ فبراير، مشيرة إلى أن هذه الهجرة "لا سابق لها بحجمها". 

ومن المعطيات غير النهائية في تقرير الوكالة اليهودية، تبين أنه هاجر خلال الأشهر الـ11 الماضية من العام الجاري: 

من روسيا 37364 يهوديًا؛ 
من أوكرانيا 14680 يهوديًا؛ 
من الولايات المتحدة وكندا حوالي 3500 يهودي؛ 
من فرنسا 2049؛ 
من بلاروسيا 1993؛ 
من أثيوبيا 1498؛ 
من الارجنتين 985؛ 
من بريطانيا 526؛ 
من جنوب أفريقيا 426؛
من البرازيل 356 يهوديًا.

وأوضحت المعطيات أن نحو 19000 من بين المهاجرين اليهود هذا العام (27%) هم شبان تتراوح أعمارهم بين الـ18 و35 عامًا، ويشكلون محرك نمو للمجتمع وللسوق ويوجد بينهم أيضًا مهنيون مطلوبون مثل أطباء، ومهندسين ومعلمين. 

ومن المهاجرين الجدد نحو 16500 مهاجر (24%) هم أولاد بأعمار 0 – 17؛ ونسبة 22% منهم بأعمار 36 – 50عامًا، و 14% بأعمار  51 - 64 عامًا؛ وأيضًا حوالي 13% من المهاجرين بعمر 65 وما فوق.

إقرأ المزيد في: عين على العدو